نون – رويترز
هز محمد صلاح الشباك مرة أخرى ليستفيد ليفربول من غياب منافسيه الأربعة ويفوز 4-1 على وست هام يونايتد على استاد انفيلد اليوم السبت ويتقدم للمركز الثاني في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ومع لعب مانشستر سيتي المتصدر يوم الأحد ضد ارسنال في نهائي كأس رابطة الأندية وخروج تشيلسي وتوتنهام هوتسبير لمواجهة مانشستر يونايتد وكريستال بالاس على الترتيب في الدوري رفع فريق المدرب يورجن كلوب رصيده إلى أكثر من 100 هدف هذا الموسم في 40 مباراة خاضها الفريق في كافة المسابقات هذا الموسم.
وأحرز ايمري تشان وروبرتو فيرمينو وساديو ماني بقية أهداف ليفربول ليقلص الفارق مع سيتي فريق المدرب بيب جوارديولا إلى 15 نقطة.
وعلى الجانب الآخر من جدول الترتيب أصبح مستقبل الان باردو مدرب وست بروميتش البيون في خطر بعد هزيمة فريقه 2-1 أمام ضيفه ومنافسه على الهروب من الهبوط هدرسفيلد تاون.
وخسر سوانزي سيتي 4-1 أمام مستضيفه برايتون اند هوف البيون فيما قلب بورنموث تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 مع نيوكاسل يونايتد.
ولم يكن فوز ليفربول سهلا كما توحي النتيجة إذ هدد وست هام مرمى منافسه لكن انتظار ديفيد مويز لانتصاره الأول في انفيلد سيطول.
وهز صلاح الشباك للمباراة السادسة على التوالي بجميع المسابقات ويتقاسم صدارة هدافي الدوري مع هاري كين ولدى كل منهما 23 هدفا.
وكان تشان مؤثرا في فوز ليفربول إذ افتتح التسجيل بضربة رأس وصنع هدف ليفربول الثالث الذي أحرزه فيرمينو قبل أن يضع ماني الكرة في المرمى محرزا هدفه الرابع في مباراتين.
ورفع اللاعب الألماني رصيده إلى ستة أهداف في الدوري وهي أفضل حصيلة في مسيرته مع ليفربول في موسم ربما يكون الأخير له مع الفريق إذ ينتهي عقده في يونيو حزيران المقبل.
وقال تشان «من الصعب الصعود للقمة إذ يبتعد مانشستر سيتي في الصدارة بفارق كبير. نريد بالتأكيد إنهاء الموسم في المركز الثاني».
وزادت هزيمة وست بروميتش الضغط على المدرب باردو الذي يتأخر فريقه الآن بسبع نقاط عن منطقة الأمان.
وأحرز راجيف فان لابارا وستيف موني هدفي هدرسفيلد الذي قفز ثلاثة مراكز ليتقدم بنقطة واحدة على حساب نيوكاسل.
وبدا أن فريق المدرب رفائيل بنيتز في طريقة لتحقيق فوزه الثاني على التوالي للمرة الأولى منذ سبتمبر أيلول الماضي عندما أنهى دوايت جايل صيامه عن التهديف بتسجيله مرتين في الشوط الأول.
لكن ادم سميث ودان جوسلينج لاعب وسط نيوكاسل السابق أكملا انتفاضة بورنموث الذي لم يستسلم.
وقال ايدي هاو مدرب بورنموث «نقطة أخرى تساعدنا على بلوغ المكان الذي نريد. كل نقطة ربما تكون حاسمة في نهاية الموسم».
وأحرز سوانزي هدفا متأخرا في مرمى برايتون لكن هدف لويس دانك بالخطأ في مرماه لم يكن مؤثرا إذ كان صاحب الأرض يتقدم 3- صفر. وأكمل الهولندي يورجن لوكاديا أهداف برايتون في مباراته الأولى على الإطلاق في الدوري الممتاز.
وتراجع سوانزي إلى منطقة الخطر أمام ستوك سيتي الذي تعادل 1-1 مع ليستر سيتي.
وكان يمكن أن تكون الأمور أفضل لفريق المدرب بول لامبرت لو لم يهز الحارس جاك باتلاند شباكه بالخطأ بدون أي ضغط. وما زاد من إحراج الموقف أن الخطأ كان تحت أنظار الحارس بيتر شيلتون أسطورة ستوك وليستر وانجلترا السابق.
ورفض لامبرت انتقاد حارسه الذي وصفه بأنه «الأفضل في بريطانيا» رغم أن هذا الخطأ لن يساعد باتلاند على ضمان مكانه في تشكيلة انجلترا في كأس العالم.
وعلى إستاد ترف مور أحرز مانولو جابياديني هدفا في الدقيقة 90 ليتعادل ساوثامبتون 1-1 مع بيرنلي الذي ما زال ينتظر فوزه الأول في العام الحالي.