أكدت دولة الإمارات، اليوم الخميس، أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي استنادا لمقررات جنيف.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلقها البالغ من تصاعد وتيرة العنف وتداعياته علي الأوضاع الإنسانية وسلامة المدنيين في الغوطة الشرقية، مطالبة بهدنة فورية حقنا للدماء وحماية للمدنيين، مضيفة أن سوريا، التي شهدت أفظع المواجهات والاستهداف الممنهج للمدنيين لا تتحمل فصلا دمويا مكررا
وأكدت الوزارة على ضرورة إفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية لإسعاف الجرحى ولتوفير العلاج و الدواء والغذاء.
وناشدت الإمارات كافة الأطراف بتفعيل المسار السياسي معربة عن قلقها الشديد من التدخلات الخارجية على الأرض، والتي تنتهك السيادة السورية وتزيد الأزمة تعقيدا داعية إلى وضع حد للدموية التي مزقت سوريا ونسيجها الاجتماعي ومؤسساتها وباتت تهدد وحدتها.