واصلت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد قصف منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بحسب رويترز،إن القصف أودى بحياة ما لا يقل عن 250 شخصا منذ ليل الأحد.
وذكر المرصد السوري أن هذا العدد من الضحايا يعد أكبر عدد من القتلى يسقط في يومين منذ هجوم كيماوي في 2013 على المنطقة المحاصرة، وهي آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة دمشق.
وأطلقت الضربات الجوية والصاروخية والقصف المدفعي شرارة حملة إدانة دولية. ووصفت فرنسا، العضو الدائم بمجلس الأمن، القصف الحكومي بأنه انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
ولم يرد تعقيب بعد من الجيش السوري. وتقول دمشق إنها لا تستهدف سوى المقاتلين.