طالب نشطاء يمنيون المجتمع الدولي، بضم ميليشيات الحوثي الدموية إلى لائحة الجماعات الإرهابية، في الذكرى 14 لأحداث الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
وأبدت هذه الأوساط اليمنية دهشتها من تغاضي واشنطن عن إدراج الحوثيين ضمن لائحة الإرهاب على الرغم من ممارساتهم التي لا تقل عما تقوم به داعش أو القاعدة من تفجيرات وأعمال قتل وإجرام.
وأوضح المحلل السياسي مصطفى سعيد، في مداخلة له على قناة “العربية”، أن حكومة صنعاء تقدمت أكثر من مرة بطلب إلى واشنطن ولندن من أجل إدراج ميليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب، لكن طلبها لم يحظ بقبول أميركي أو بريطاني، وتبين لاحقا أن أميركا تتعامل ببرودة وربما بغض الطرف عن هذه الجماعة.
وتابع سعيد أنه اتضح للعالم أجمع، مدى التقارب الأميركي الإيراني، خصوصا بعد الاتفاق النووي، واتضح أن واشنطن غير منزعجة من التحركات الإيرانية في المنطقة ولا من تحركات أدوات طهران كحزب الله والحوثيين.
وأضاف سعيد أن أمريكا تمارس ضغوطًا على دول التحالف بقيادة السعودية لوقف التحركات العسكرية الرامية لتحرير اليمن من الحوثيين والذهاب إلى حوار سياسي.
