دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي، غوردون براون، الدول المانحة إلى الإسراع بدعم خطة جديدة تستهدف ضمان إلحاق مليون طفل من اللاجئين السوريين بالمدارس في دول اللجوء.
وطالب براون، في تصريحات للصحفيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بتخصيص 250 مليون دولار لدعم الأطفال السوريين اللاجئين، مشيرا إلى أن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين، إذ يقيم بها حاليا أكثر من 631 ألف طفل سوري.
وأعلن المسؤول الأممي دعمه لتقديم المساعدة الفورية لأكثر من مليون طفل سوري لاجئ، من بين ما يقرب من أربعة ملايين لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن نصفهم من الأطفال.
وتهدف الخطة لاستيعاب مليون طفل سوري من اللاجئين وإبعادهم عن مخاطر عمالة الأطفال والاتجار بهم، خاصة أن الملايين منهم سيقضون أغلب سنوات دراستهم في المنفى، ولن يكون بمقدور مئات الآلاف منهم الالتحاق بأي فصل دراسي.
وأكد براون إمكانية إلحاق هؤلاء الأطفال اللاجئين بالموسم الدراسي الحالي بدول اللجوء، بشرط مضاعفة المساهمات المالية، بما في ذلك توسيع نطاق نظام الفترتين الدراسيتين، وهو ما تطبقه الحكومة اللبنانية، وتعميم نفس النظام في الأردن وتركيا، ووضع تدابير أخرى لعودة الشباب السوري الذي فقد فرصة التعليم إلى المدرسة.