تسببت الزيادة في استيراد الوقود الأحفوري، في ظهور أول عجز في الميزان التجاري لليابان منذ 8 أشهر.
وأكدت بيانات نشرتها وزارة المالية، اليوم الإثنين، أن اليابان سجّلت في الشهر الأول من العام الجاري عجزا في الميزان التجاري بقيمة 943,4 مليار ين «8,87 مليار دولار».
وارتفعت الصادرات بنسبة 12,2% لتصل الى ستة آلاف و86 تريليون ين، لكن الواردات ارتفعت بدورها بنسبة 7,9% لتصل الى سبعة آلاف و29 تريليون ين.
وفي المعدل كان سعر الين مقابل الدولار في يناير الماضي أعلى بنسبة 3,4 % مما كان عليه في الشهر نفسه من العام الماضي.
وبحسب وزارة المالية فإن تكاليف الواردات من النفط الخام والمنتجات الطبية والغاز الطبيعي المسال ارتفعت مع تزايد حجم التجارة في هذه المواد.
أما الفائض في الميزان التجاري بين اليابان والولايات المتحدة، وهو موضوع يرتدي حساسية سياسية، فتقلص في الشهر الاول من العام الجاري بنسبة 12,3% مدفوعا بزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال والكيماويات العضوية والمنتجات الطبية.