شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما حادا على مكتب التحقيقات الاتحادي ومشرعين يحققون في الاتهامات الموجهة لترامب بمساعدة الروس في التدخل بالانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وقال ترامب، بحسب وكالة رويترز، إن المحققين أفرطوا في التركيز قائلا على روسيا جعل المحققينوأغفلوا إشارات كان من الممكن أن تحول دون حادثة إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي.
واتهم ترامب في سلسلة تغريدات مطلع هذا الأسبوع سلفه في الرئاسة باراك أوباما بأنه لم يفعل ما يكفي لمنع تدخل روسيا في الانتخابات كما استخف الرئيس الأمريكي بآدم شيف عضو مجلس النواب الذي ينتمي إلى لجنة للمخابرات بالمجلس تحقق في تصرفات روسيا. ووصف ترامب شيف، كبير الديمقراطيين في اللجنة، بأنه ”وحش“ التسريبات.
وأشار ترامب أيضا إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي يقضي وقتا أكثر من اللازم في التحقيق لمعرفة ما إذا كانت حملته الانتخابية تواطأت مع روسيا.
وكتب ترامب التغريدات بعد الإعلان يوم الجمعة عن قرار المحقق الخاص روبرت مولر اتهام 13 روسيا وثلاثة كيانات روسية بالتآمر من أجل التلاعب بالانتخابات الأمريكية.
وجاء في عريضة الاتهام أن الروس انتحلوا شخصيات على الإنترنت لنشر رسائل تبعث على الانقسام. لكن العريضة لم تتطرق إلى ما إذا كان أي عضو في حملة ترامب الانتخابية قد تعاون مع الروس.
وتنفي روسيا التدخل في الانتخابات الأمريكية كما ينفي ترامب أي تواطؤ مع موسكو.