أصدار الرئيس السوداني عمر البشير عفوا رئاسيا عن كافة المعتقلين السياسيين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.
وجاءت الاعتقالات الأخيرة على خلفية مظاهرات نظمها عدد من الأحزاب السياسية المعارضة في يناير/كانون الثاني الماضي، احتجاجا على الارتفاع غير المسبوق لأسعار السلع الأساسية.
وشمل العفو عددا من قيادات حزب «الأمة» السوداني، من بينهم سارة نقد الله والصادق الصدوق وعروة الصادق وأمل هباني وناهد جبر الله، وآخرين.
من جهته، أكد مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق، أنه «وفقا لتوجيهات الرئيس، فقد تقرر إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والطلاب».
وتجمع عدد من ذوي المعتقلين عند البوابة الرئيسية لسجن كوبر في استقبال المفرج عنهم.
وعين البشير الفريق صلاح عبدالله غوش رئيسا جديدا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني خلفا لمحمد عطا الذي أقيل على خلفية الاحتجاجات على ارتفاع أسعار السلع الغذائية وفي مقدمتها الخبز.
وسبق أن شغل غوش رئاسة جهاز المخابرات قبل أن يخلفه عطا في أغسطس/آب عام 2009.