قالت دراسة حديثة أن مستحضر باراسيتامول يؤثر سلباً في الهرمونات الجنسية، ما يزيد من احتمال إصابة الشخص بالعقم.
وتفيد مجلة The San Diego Union-Tribune بأن علماء منظمة Human Longevity، في مدينة سان دييغو، توصلوا إلى هذه الاستنتاجات بعد دراسة شملت 455 شخصا أعمارهم فوق 18 عاما. كما تمت دراسة التغيرات في تركيز 700 مركب هام لعملية التمثيل الغذائي لدى 1880 توأماً أوروبياً و1235 آخرين من أصول أفريقية وإسبانية.
وبينت نتائج الدراسة أن جميع المشاركين عانوا من نضوب الهرمونات الجنسية “neurosteroid” المرتبط باستخدام الباراسيتامول. وكان التأثير مكافئا لمستوى الهرمونات المفترض في الجسم بعد 35 سنة، ما يسبب أمراض الجهاز العصبي ومشاكل في القدرة على الإنجاب وتشوه الأجنة وكذلك يزيد من احتمالات الإجهاض.
وتجدر الإشارة إلى أن هرمونات “neurosteroid” تنتج في الدماغ والغدد الكظرية والتناسلية.