الشاعر الكويتي عبد العزيز ثويني الدلح، كان أول فرسان شاعر المليون 8 في أمسيته الخامسة، التي انطلقت قبل قليل من على مسرح شاطئ الراحة في بث مباشر عبر قناتي بينونة والإمارات.
حيث علق عضو لجنة التحكيم الدكتور غسان الحسن، مشيرا بأن هذه القصيدة معجونة بالهم والمأساة منذ البيت الأول إلى البيت الأخير، ترادف فيها الهم والحزن وتراجعت فيها معاني الفرح. منوها بأن الحزن انتصر في القصيدة على كلمات الفرح والامل والطموح.
وأضاف: القصيدة أشبعت بالشعر بمعنى الكلمة، لكن هذا النوع من القصائد «قصائد الموقف»، حيث لم تتطور الفكرة ولم تتفرع، فبقي الجو النفسي سائدا من البيت الاول إلى البيت الاخير.
منوها بأن، الهم الذي تتحدث عنه القصيدة الهم الفردي والجمعي وهذا عادة موجود في الحياة. موجها عتباً كبيراً على الشاعر.
فيما علق عضو اللجنة الاستاذ سلطان العميمي: الله يبعد عنك الهم والحزن. القصيدة تواسي كل الحزانى بالعالم. منوها بأن الشاعر يتحدث بلسان كل الحزينين بالعالم. أنت تواسي كل من يشعرون بالحزن والهم. موضحا بأن الشاعر صور الحزن في كل بيت بصورة مختلفة. مقدما ملاحظة للشاعر في وجود خلل في الوزن.
حمد السعيد، علق بدوره على القصيدة: شاعر مبدع كعادتك، لافتا بأنه لأول مرة يرى شاعراً يتكلم عن الحزن بهذا الشكل. مشيدا بمطلع القصيدة. لافتا إلى ان الشاعر تمكن في امتداد للصور الشعرية بالنص. ذاكرا بعض الصور في النص الذي نالت اعجابه. وختم «نص جميل جدا وفخم».
نون – أبوظبي