- أهم الأخبارالأخبار

هجمات11سبتمبر..داعش آخر حصادها بعد حرب مزعومة

* بعض العائلات الأمريكية رفعت دعاوى قضائية ضد إدارة بوش

 *صور الأقمار الصناعية الروسية تثبت تفجير البرجين من الداخل!

*شهادة تؤكد أنّ الرحلة 77 لأمريكان إيرلاينز لم ترتطم بالبنتاجون

* نتنياهو علق على هجمات 11 سبتمبر:”إنه أمر جيد جدا”ً

 

 

بعد مرور 14عامًا على هجمات سبتمبر2001، كل دلائل الاتهام تشير إلى أن اليهود هم من قاموا بتدبيرها وتلفيق التهمة بالقاعدة.. كل الشرائط المصورة والصوتية الخاصة ببن لادن ملفقة!.

صنعت الشرائط باستخدام برامج الكمبيوتر والتي تحاكي الصوت والصورة ومن ثم إرسال الشريط إلى إحدى القنوات المعروفة وبثها من غير التأكد من صدقية الشريط. وكما هو الحال في العديد من الشرائط الصوتية التي بثت فيما بعد والتي أثبت للجميع عدم صحتها وفبركتها.

النتيجة هي العنف ضد العرب والمسلمين من قبل الأمريكان الذى لم يتوقف، عند حد القتل والتحرش اللفظي وخلافه، ولكن استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تقود هجوماً ضد الإرهاب استطاعت من خلاله احتلال باكستان والعراق، بزعم أن الأولى تضم معقل زعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” بينما تمتلك الأخرى أسلحة دمار شامل.

بعض الأمريكان شككوا في الأمر، ورأوا أن الحادي عشر من سبتمبر ليس سوى حرب مزعومة ضد الإرهاب، كما وصفها الكاتب والباحث الأستاذ الجامعي البروفيسور “ديفيد راي جريفين” الذي طعن في وقت سابق في الأحداث التي وصفها بأنها حرب عدوانية ضد المسلمين، من أجل النفط والسيطرة على ثروات الدول الإسلامية.

ووصف سقوط مئات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان والعراق، سواء كانوا مدنيين أبرياء أو جنوداً محاربين نتيجة لاحتلال لا أخلاقي ولا شرعي. التدقيق في انهيار المبنى السابع من مركز التجارة العالمي يظهر، أنه تم تدميره من الداخل بواسطة المتفجرات، كما ما ذكر “داني جووينكو” الخبير الهولندي في التفجير والهدم المتحكم فيه عن بعد.

وهناك فيلم فيديو وثائقي من إنتاج بريطاني عام 2002 بعنوان «عصر الإرهاب» يتفحص عملية تفجير فندق الملك داوود في القدس في 22 يوليو عام 1946 من قبل العصابات الصهيونية، وكان الجناح الجنوبي للفندق الذي كانت تشغله في حينه السلطات المدنية للجيش البريطاني، قد تعرض للقصف، ما أدى إلى مقتل 91 شخصاً، 28 من الجنسية البريطانية، و41 من العرب، وكانت العصابة التي نفذت الهجوم تعرف باسم ارجون ويقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيجن.

9-11

وهناك مقال للصحفي “وان ماديسون”  كشف فيه أن «المخابرات البريطانية ذكرت في فبراير 2002 أن الموساد الإسرائيلي كان يدير الخلايا التي اعتبرتها حكومة الولايات المتحدة مسؤولة عن تنفيذ هجمات 11 سبتمبر، إذ تم تنفيذ هجمات جوية على مركز التجارة العالمية وعلى «البنتاجون».

والغريب أن بنيامين نتنياهو علق على حادثة 11 سبتمبر حينها على التليفزيون الأمريكي بالقول “إنه أمر جيد جداً”.

وفى الوقع أن المحافظين الجدد في إدارة بوش الابن وأنصار إسرائيل في الإدارة الأمريكية بمن فيهم (وليام كريستول، ريتشارد بيرل، اري فلايشر، بول وولفويتز، وايليوت ابرامز، ودوغلاس فيث) كانوا جميعا مسؤولون عن توريط أمريكا في الحرب على العراق. وأن آخر حصاد 11 سبتمبر كان ظهور تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصاراً بـ(داعش).

وأشار مؤخرا موقع “برافدا” الروسي، إلى أن الرئيس “بوتين سيكشف لاحقا أدلة تثبت تورط المخابرات الأمريكية في هجمات 11 سبتمبر. ومنها صوراً التقطتها الأقمار الصناعية الروسية، تثبت أنه تم تفجير البرجين من الداخل، ومن ثم يتأكد أن أمريكا خدعت العالم.

ومن أهم الكتب التى تناولت الأحداث كتاب “الخدعة الرهيبة” للكاتب الصحفي الفرنسي تييري ميسان من خلال سلسلة من الأفكار والأطروحات  شكلت موضوعا خصبا للنقاش. وخاصة بالنسبة للذين أثرت فيهم الأحداث من قريب أو بعيد، وبسبب هذا  الكتاب قامت بعض العائلات الأمريكية برفع دعاوى قضائية ضد إدارة بوش.

رغم أن العديد من المحللين يرفضون أفكار وتحليل ميسان، ويؤكدن أنها لاتخرج عن كونها تابعة لتحليل «نظرية المؤامرة».وخاصة أنه لم يسافر إلى الولايات المتحدة للتحقيق، مكتفيا ببعض الصفحات والمقالات على الإنترنت.

911-4

أما الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد جريفين فقد قدم 11كتابا عن هجمات سبتمبر؛ من أهمها “بيرل هاربر الجديدة: أسئلة مقلقة حول إدارة بوش وأحداث سبتمبر” الكتاب مأخوذ من تقرير أعدّ سنة 2000 عن “إعادة بناء الدفاعات الأمريكية” من طرف “مشروع القرن الأمريكي الجديد”. وفي التقرير ورد بأنه لا مناص من “بيرل هاربر جديدة” حتى تتمكّن أمريكا من تحقيق التحوّلات العسكرية والدفاعية المطلوبة.

وقد أدرج الكتاب ضمن قائمة رسمية مختارة تتألف من 99 كتاب أتيحت لكل أعضاء لجنة 9.. وعاد ديفيد جريفين إلى شهادات باحثين يدّعون بأنّ الرحلة 77 لأمريكان إيرلاينز لم ترتطم بالبنتاجون.ويقدم ديفيد راي جريفين أربعين دلالة تدحص الرواية الرسمية وتشير إلى وجود  تواطؤ مؤكد.

وهناك كتاب آخر هام له بعنوانه (أسامة بن لادن حي أم ميت؟)، يذهب فيه إلى تحقق وفاة بن لادن. ويتهم الغرب بالتغطية على إن زعيم (القاعدة) توفي بسبب مضاعفات فشل كلوي مزمن في 13 كانون الأول 2001 أثناء إقامته في كهوف تورا بورا قرب الحدود الأفغانية – الباكستانية، وأن بن لادن دفن في غضون 24 ساعة بعد وفاته طبقاً للتقاليد الإسلامية، في قبر بلا علامة أو شاهد. وأن كل الشرائط المرئية والصوتية التي نسبت إلى بن لادن بعد تاريخ وفاته الذي ذكره اختلقها الغرب ليجعل العالم يعتقد بأن زعيم (القاعدة) لتعزيز التأييد للحرب على الإرهاب في العراق وأفغانستان.

جاءت أمريكا بالقذائف والصواريخ والقنابل الى جبال تورا بورا بعد أقل من شهر من وقوع الهجمات على واشنطن ونيويورك، بدعوى أن بن لادن يختبئ في تلك الجبال باعتباره “ضيفاً على أفغانستان”.

مع إن بن لادن أصدر 4 بيانات من تنظيم (القاعدة) بأنه لم يقم بأي دور في هجمات العام 2001، قائلا: «لقد ذكرت سلفاً أنني لست مشاركاً (في الهجمات)، وأنني أبذل قصارى جهدي كمسلم لأتفادى الكذب. لم يكن لي علم، ولا أعتبر قتل الأبرياء من النساء والأطفال وبقية الناس عملاً يستحق التقدير».

ولكن كما يقول جريفين أن الإدارة الأمريكية أطلقت شريطاً مرئياً جديداً منسوباً إلى زعيم (القاعدة) ناقض فيه كل أقواله السابقة، واعترف فيه بشكل مفاجئ بأنه مشارك في الهجمات. وزعمت الإدارة أن القوات الأمريكية عثرت على الشريط في غارة دهمت فيها منزلاً في مدينة جلال أباد. ويظهر بن لادن (المزعوم) في ذلك الشريط أنه خطط بمفرده تفاصيلها الدقيقة.

ويقول جريفين أن شهادة بن لادن في هذا الشريط تختلف كلياً عن شهاداته السابقة. كما أن هيئته تختلف تماماً عن بن لادن المعروف. فهوهنا أشد بدانة، وتبدو لحيته سوداء، و لون بشرته الشاحب أصبح داكنا.

99916

وظهر في هذا الشريط وهو يكتب مذكرة بيده اليمنى، مع أن المعروف عنه أنه (أعسر – أي يكتب بيده اليسرى). وأطلق تصريحات عن 11 سبتمبر لا يمكن أن يدلي بها بن لادن الحقيقي الذي يحمل درجة جامعية في الهندسة المدنية، والذي كوّن ثروته من العمل في الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط.

ومن تلك التصريحات “الكاذبة” قوله: «نظراً إلى خبرتي في هذا الحقل كنت أعتقد أن انفجار خزان وقود الطائرة سيذيب الهيكل الحديدي للمبنى فيها، الجزء الذي اصطدمت به الطائرة والطوابق التي تعلوه فقط. ذلك هو كل ما كنا نأمل فيه». وبالطبع بن لادن الحقيقي لا يمكن أن يقول مثل هذا؛ لأنه بصفته مقاولاً يدرك أن برجي مركز التجارة العالميين في نيويورك تم إنشاء هيكليهما من الصلب وليس من الحديد. والصلب والحديد لا يبدأن الانصهار إلا بعد تعرضهما لحرارة تصل إلى 1800 درجة فهرنايت».

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى