اقتصاد وبنوك

الإمارات والهند تستعرضان حلولاً ذكية لتطوير خطوط التجارة العالمية

قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، إن موانئ دبي العالمية هي من أكبر مشغلي الموانئ في الهند بحيث تقوم حاليا بتشغيل ستة مرافئ بحرية. وكانت قد أعلنت الشهر الماضي عن تأسيس منصة استثمارية بالشراكة مع الصندوق الوطني للاستثمار والبنى التحتية في الهند للاستثمار في أنشطة الموانئ والمحطات وقطاع النقل واللوجستيات فيها.

وتحدث بن سليم ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دورتها السادسة في دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وفي جلسة بعنوان: «الحلول الذكية لخطوط التجارة العالمية»، تناول بن سليم موضوع التجارة مع الهند وتطوّر شبكة النقل والحلول اللوجستية فيها. وشارك في الجلسة، سوجوي بوس، رئيس الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية في الهند، وراميش أبهيشيك، مدير إدارة السياسات الصناعية والترويج في الهند حيث حاورهما ريتشارد كويست، مراسل الشؤون الاقتصادية في قناة سي إن إن.

وقال بن سليم: «تشهد الهند في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي قفزة كبيرة في عملية التنمية والإصلاح الاقتصادي وتسهيل الاستثمار، ولقد لمسنا آثار ذلك على الأرض».

وأضاف بأن الهند تعاني من تحديات كبيرة تعيق سهولة حركة البضائع والخدمات اللوجستية، وتوفير البضائع إلى المستهلك في الوقت المناسب. كما نوه بن سليم إلى أن موانئ دبي العالمية تعمل حالياً على دراسة أفضل الحلول لتحقيق قفزة في هذا مجال حركة البضائع، منها على سبيل المثال، استغلال المنافذ والطرق البحرية في عمليات النقل الداخلي.

ومن جهته، قال سوجوي بوس، رئيس الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية في الهند والذي شارك في الجلسة: «نسعى في الصندوق الوطني للاستثمار للبحث عن حلول مبتكرة وذلك من خلال الجمع بين توفير رأس المال مع أفضل الخبرات العالمية، هو ما يمثله اليوم شركة موانئ دبي العالمية».

وأكد راميش أبهيشيك أن الهند تشهد تغيرات جذرية مكنتها في السنوات القليلة الماضية من تحقيق قفزات نوعية في التصنيفات الدولية مثل القفز 19 نفطة في مؤشر البنك الدولي للأداء اللوجستي، وهذا ما يؤكد جدية الحكومة في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية.

يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخص من 140 دولة، مما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين العام والخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين. كما تستضيف القمة 130 متحدثاً في 120 جلسة تفاعلية. وتميزت الدورة السادسة باحتضانها خمسة منتديات لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.

نون – دبي – رضا هلال:

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى