أقر رؤساء برلمانات الدول العربية وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وذلك خلال انعقاد المؤتمر الثالث للبرلمان العربي بمقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت.
وتعمل الوثيقة على 5 محاور تعالج خلالها آليات وتدابير مكافحة الإرهاب.
وتضمنت الوثيقة: أولاً منع أسباب وعوامل انتشار الإرهاب، ومنع ومكافحة الإرهاب، وضمان حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون، إضافة إلى بناء قدرات الجهات المعنية بمنع ومكافحة الإرهاب، وأخيراً تفعيل آليات لتنفيذ الوثيقة في جميع الدول العربية.
وأكد مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، على هدف الوثيقة، والتي تسعى لتضافر جهود الأمة العربية، شعوباً وحكومات، وفق مقاربة جديدة ورؤية شاملة وعميقة تعالج جذور المشكلة وتتعامل مع أبعادها الاجتماعية، والفكرية، والتربوية، والثقافية، والإعلامية، والتقنية، والاقتصادية، والسياسية، جنبا إلى جنب مع المواجهات الأمنية.
وأضاف السلمي أن الوثيقة تعالج التحديات التي تواجه العرب عند مكافحة الإرهاب في ظل استمرار “إرهاب إسرائيل، وإنكارها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس، فضلاً عن رفضها الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وللقوانين الدولية بخصوص أسلحة الدمار الشامل.