قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن الهجوم على المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة «مربك» ، مشيرا إلى إن رد التحالف بشن ضربات كان محدودا وبغرض الدفاع عن النفس.
وأضاف ماتيس للصحفيين في وزارة الدفاع «البنتاجون»: « إذا كنا سندخل في صراع أوسع فستكون المبادرة من جانبنا».
ولم يسفر الهجوم عن مقتل أي من الجنود الأمريكيين أو المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة لكن مسؤولا أمريكيا طلب عدم ذكر اسمه قدر أن ما يربو على 500 من القوات الموالية للأسد قتلوا في الهجوم المضاد.
وأضاف المسؤول أن القوات المؤيدة للحكومة «كانت تسعى على الأرجح للسيطرة على حقول نفط في خشام» شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور.
وقالت وسائل إعلام سورية إن التحالف أوقع «عشرات الشهداء والجرحى“ بقصفه قوات مؤيدة للحكومة. لكن قياديا في التحالف العسكري الذي يدعم الأسد شكك في عدد القتلى وقال إن سبعة فقط من القوات المؤيدة للحكومة قتلوا وأصيب 27.