وأكدتصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه في منشورات لإيزاكس على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2015، أظهر المسؤول الإغاثي نظرة تمييزية تجاه اللاجئين على أساس دياناتهم، خلال زيارة لمخيم للاجئين السوريين في اليونان.
وكتب على فيسبوك «لقد بكيت في مناسبات عدة وأنا أستمع لقصص هؤلاء. كنت سعيدأ من أجلهم ولأنني جزء من جهود تلبية احتياجاتهم وإظهار حب المسيح غير المشروط بينما نساعدهم في خمس بلدان».
لكنه في نفس السياق، هاجم إيزاكس إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قائلا إنه يريد أن يقبل عددا أكير مين اللاجئين السوريين في «محاولة مخادعة حمقاء لادعاء الانفتاح الثقافي».
وقال في تغريدة: «ينقسم اللاجئون إلى قسمين: بعضهم يمكنه العودة، والآخر لا يستطيع. المسيحيون لا يمكن أن يعودوا أبدا. لابد أن يكونوا أولوية».
وفي وقت لاحق كتب تغريدة أخرى قال فيها:»إذا كان الإسلام دين سلام، فلنرى مليوني شخص يشاركون في مسيرة في (منتزه ناشونال مول) ضد الجهاديين ومن أجل الدفاع عن أميركا.. لم أر ذلك».
وبعدما أرسلت نيويورك تايمز هذه التصريحات إلى وزارة الخارجية، قام إيزاكس بتحويل صفحته على تويتر إلى الحالة الخاصة التي لا يمكن معها تصفح تغريداته القديمة.
وأصدر المرشح الأميركي بيانا عبر فيه عن اعتذاره عما تصريحاته قائلا” إنني أعتذر بشدة لأن تصريحاتى على وسائل الاعلام الاجتماعية قد تسببت في أذى وقللت من شأن سيرتي المهنية الاحترافية”.
وأضاف:” كان أمرا ينم عن عدم اكتراث وأثار قلقا بشأن أولئك الذين أعربوا عن ثقتهم في قدرتي على قيادة المنظمة الدولية للهجرة بشكل فعال. وأتعهد بأن ألتزم بأعلى معايير الإنسانية والكرامة الإنسانية والمساواة إذا ما اختيرت لقيادة المنظمة الدولية للهجرة “.
وفى بيان منفصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت فى وزارة الخارجية أن الوكالة ستواصل دعم التعيين، مؤكدة أن إيزاكس لديه سجل حافل بمساعدة مختلف الناس فى جميع انحاء العالم.