انتهت اجتماعات الوفد البرلماني الكويتي برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس الأول في جنيف، بشأن الشكاوى المقدمة ضد البرلمان الكويتي، إلى النظر فيها مطلع مارس المقبل.
وقال الغانم عقب اجتماع الوفد مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس بارون: «تبين لنا من خلال الاجتماع أن هناك من يزودهم بأكاذيب وأمور مغلوطة»، مؤكدا أننا «لن نسمح لكائن من كان أن يشوه سمعة الكويت، ويزود المنظمات الدولية بأكاذيب ومعلومات مضللة».
وأضاف رئيس مجلس الأمة: «طلبنا عقب لقائنا رئيسة الاتحاد الاجتماع مع ممثلي حقوق الإنسان في الاتحاد، واتضح لنا أن هناك كثيرا من المعلومات غير الصحيحة والأكاذيب التي تشوه سمعة الكويت، وكان هناك رد واف، وتم الاتفاق كذلك على الإجراءات التي سنرد فيها على كل هذه الشكاوى».
وفي ذات السياق ، ذكر النائب خليل عبدالله أن الوفد ناقش الشكاوى المقدمة من الكنيست الصهيوني ضد الشعبة البرلمانية الكويتية، ومن النائب السابق د. عبد الحميد دشتي بشأن رفع الحصانة عنه والاحكام القضائية التي صدرت بحقه، إلى جانب الشكوى التي رفعها النائب الحالي شعيب المويزري.
وأضاف عبد الله: «إذا خرج تقرير اللجنة عن تلك الشكاوى بالإدانة، فإنها ستسيء لسمعة الكويت، وليس للبرلمان الكويتي».