لا يزال الفنان سعد لمجرد يحاول الخروج من أزماته التي يواجهها في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يقيم فيها منذ أكثر من عام إثر قضيته في اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وفي المدّة الأخيرة يحاول لمجرد حل أزمته مع شركة «كايرو باي نايت» المنظمة لحفله الذي كان من المفترض أن يحييه هناك في تشرين الأول 2016، والذي مُنع من إحيائه بسبب سجنه. كما أن محكمة «نانتير» في باريس كانت قد أصدرت أخيراً حكماً يقضي بتغريم لمجرّد مبلغاً مالياً يصل إلى 280 ألف يورو لمصلحة هذه الشركة بسبب الخسارة المالية التي تكبّدتها نتيجة لإلغاء حفل لمجرد.
محاولة لحلّ الأزمة
وحاول لمجرد حل أزمته الأخيرة مع شركة «كايرو باي نايت»، فبعد جلسات جمعت بينه وبين فريق عمله ومستشاره القانوني، قرر أن يدفع المبلغ المستحق عليه ولكن من خلال تقسيطه على دفعات، حيث عرض مدير أعماله بشير عبده على القائمين على شركة «كايرو باي نايت» جدولة المبلغ، وأكد أن أول دفعة ستكون قيمتها 100 ألف يورو، على أن تُدفع الـ180 ألف يورو الباقية بالتقسيط.
وفي هذا السياق، أكدت إيمان الخميسي القائمة على أعمال لمجرّد في مصر أن سعد يعمل على الخروج من أزماته، مشيرة إلى أنهم ينتظرون الجلسات المقبلة في قضية الفتاة الفرنسية، كما لفتت إلى أن من المقرر أن تكون هذه الجلسات خلال شهر شباط الجاري، موضحةً أن المحامي الخاص بلمجرد أكد أن هذه الجلسات ستكون الأخيرة.
عادات سعد لمجرد في باريس
وقالت إيمان الخميسي إن لمجرد بعد خروجه من السجن وخلعه للسوار الإلكتروني الذي كان يلبسه في قدمه، اتّبع عادات جديدة، تمثلت في ذهابه الى صالة الألعاب الرياضية صباح كل يوم، وبعد ذلك يخرج منها ويذهب لتناول الغداء مع والده ووالدته اللذين بقيا معه طوال محنته في باريس.
وتابعت أنه بعد ذلك يجتمع مع مدير أعماله ويبدأ بممارسة نشاط عمله، حيث أكدت أنه يحضر لمفاجآت عدة في ما يتعلّق بأعماله الفنية. وأشارت إلى أن هذه المفاجأت سيُكشف عنها في الفترة المقبلة، كما كشفت عن أنه إذا حضر أحد من أصدقائه، فهو لا يتردّد في قضاء وقت طويل معه.