قام الصحفيون في كافة أنحاء تونس بإعلان «يوم غضب»، اليوم الجمعة 2 فبراير، احتجاجا على الانتهاكات المتكررة بحقهم.
ودعت نقابة الصحفيين التونسيين إلى حمل الشارة الحمراء تنديدا بمحاولات إعادة التضييق التي يواجهها الصحفيون فضلا عن تحريض بعض القيادات الأمنية النقابية على الاعتداء والثلب والتشويه في حق الصحفيين.
الصحافة التونسية في غضب#قفصة
— snjt (@TunisieSnjt) ٢ فبراير، ٢٠١٨
1 فيفري 2018
لا لعودة الممارسات الامنية القديمة
تكررت في المدة الاخيرة الاعتداءات و التضييق على الصحفيين… https://t.co/vxabS4c7VR
— snjt (@TunisieSnjt) ١ فبراير، ٢٠١٨
حمل الشارات الحمراء يوم الغضب الصحفي
— snjt (@TunisieSnjt) ٢ فبراير، ٢٠١٨
كما دعا المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين إلى تخصيص مساحات إعلامية في جميع وسائل الإعلام الوطنية للحديث عن الاعتداءات المرتكبة ضد الصحفيين التونسيين خاصة في الفترة الأخيرة.
و طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وزارة الداخلية، باتخاذ الإجراءات التأديبية والقضائية ضد كل من يثبت ارتكابه لاعتداءات مادية ولفظية في حق الصحفيين.
تبعا لقرار المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بإعلان يوم غد الجمعة 02 فيفري 2018 يوم “الصحافة… https://t.co/Ota1gRurdg
— snjt (@TunisieSnjt) ١ فبراير، ٢٠١٨
كما طالب رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، وزير الداخلية، بالاعتذار على خلفية تصريحه الأخير بشأن التنصت على الصحفيين وفتح تحقيق في المسألة .
و دعا البغوري وزير الداخلية لمساءلة بعض الأمنيين بعد نشرهم تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت دعوات مباشرة لتعذيب واغتصاب الصحفيين والصحفيات واصفا إياهم «بالمليشيات».
وقررت النقابة مواصلة المشاوارت مع شركائها في المهنة، لبحث مختلف الأشكال الإحتجاجية التي سيتم اعتمادها في المرحلة المقبلة، بما فيها الإضراب العام، وتوجيه رسالة مفتوحة إلى الرئاسات الثلاث للتعبير عن موقف النقابة من سياسة التضييق ضد الصحفيين وتواصل الاعتداءات عليهم، في انتهاك صارخ لحرية التعبير.