اعلنت المملكة القابضة اليوم الخميس ان رجل الأعمال الملياردير الأمير الوليد بن طلال استأنف العمل كرئيس لمجلس إدارة شركة الاستثمار العالمية بعد أيام من إطلاق سراحه في أعقاب احتجازه في إطار حملة لمكافحة الفساد في السعودية.
وأطلق سراح الأمير الوليد، أحد أكبر المستثمرين الدوليين في البلاد، يوم السبت بعد احتجازه حوالي 3 أشهر مع عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال البارزين بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وذكر النائب العام السعودي ان معظم المحتجزين أُفرج عنهم بعد تسويات تتضمن ما يزيد قليلا عن 100 مليار دولار. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وفي أول مقابلة منذ احتجازه، ذكر الأمير الوليد قبل ساعات من إطلاق سراحه، إنه يصر على براءته وتوقع أن يحتفظ بالسيطرة الكاملة على شركته.