بدأت الولايات المتحدة الأمريكية خطوات تعديل الاتفاق النووي الإيراني، الذي حذر الرئيس دونالد ترامب من أن واشنطن ستنسحب منه إذا لم يتم إجراء تعديلات فيه
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بحسب وكالة رويترز، إنتم تشكيل مجموعات عمل لتعديل بعض سلبيات الاتفاق النووي وبدأت بالفغل اجتماعاتها.
وقال تيلرسون في وارسو في ختام جولة أوروبية استمرت أسبوعا إنه تمكن من الحصول على دعم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكلها دول موقعة على الاتفاق المبرم في 2015، للعمل على تعديل الاتفاق الذي.
وأضاف تيلرسون للصحفيين :«الظلام يصبح حالكا عادة قبل الفجر… مجموعات العمل بدأت بالفعل في الاجتماع في محاولة للاتفاق على المبادئ وعلى نطاق ما نحاول معالجته وأيضا مدى إشراك إيران في المناقشات الرامية إلى معالجة تلك القضايا».
وتابع: «الاتفاق النووي لا يشكل سوى جزءصغير من السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وإن واشنطن قلقة بشكل آني أكثر من قضايا أخرى من بينها دعم إيران للحوثيين في اليمن وتزويدها جماعات في المنطقة بالأسلحة.
وكفل الاتفاق النووي تخفيف عقوبات دولية كانت مفروضة على إيران وتكلفها مليارات الدولارات مقابل كبح برنامجها النووي.
وتعهد ترامب بوقف رفع العقوبات الأمريكية على إيران إذا لم يوافق الأوروبيون على تقوية شروط الاتفاق بالموافقة على اتفاق ملحق سيحذف عمليا بنودا تسمح لإيران بأن تستأنف تدريجيا بعض النشاط النووي المتطور. كما يريد ترامب أيضا فرض قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فيما رفضت إيران أي إعادة تفاوض على الاتفاق.
