أعلن الأمير الوليد بن طلال، أنه بريء من أي اتهامات بالفساد ، مشيرا إلى أنه يتوقع يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام
أضاف الوليد خلال مقابلة حصرية مع رويترز في جناحه بفندق ريتز كارلتون بالرياض، غي أول تصريحات منذ احتجازه الذي مر عليه شهرين،أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
وتابع: «لا توجد اتهامات. هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة… أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام» مشددا على أنه يلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه ووصف شائعات إساءة معاملته ونقله من الفندق إلى السجن بأنها محض كذب حيث تتوفر له وسائل الراحة من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ في جناحه بالفندق حيث تخزن وجباته النباتية المفضلة.
وأكد أن ن قضيته تستغرق وقتا طويلا لأنه مصمم على تبرئة ساحته تماما لكنه يعتقد أن القضية انتهت بنسبة 95%، متابعا: «هناك سوء فهم ويجري توضيحه. لذلك أود البقاء هنا حتى ينتهي هذا الأمر تماما وأخرج وتستمر الحياة»