دعت المملكة العربية السعودية إلى وقف أي قرار بشأن القدس، مركدة أن أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل سفارة أي بلد إليها، هو أمر باطل، وإجراء لا يؤدي إلا إلى إشعال التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وإلى إضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم وعادل، يقوم على أساس حل الدولتين.
وأشارت السعودية، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه قد آن الأوان لمجلس الأمن الدولي كي يتخذ موقفاً حاسماً تجاه إيران، وأن يؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي ويتساهل إزاء الممارسات العدوانية الإرهابية لإيران، التي تزعزع الأمن والسلم الدولي والإقليمي، كما أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع «حزب الله» وكشف عملياته الإرهابية في سوريا ولبنان وأنحاء أخرى من العالم.
وأضاف مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المُعَلِّمِي، أن «القدس هي زهرة المدائن، وهي ملتقى الأديان السماوية الثلاثة، وهي – أو ينبغي أن تكون – واحة السلام والتعايش والمحبة. وهي شقيقة المدينتين المقدستين مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وهي التي شهدت معجزة الإسراء والمعراج النبوية، وهي التي عاشت منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام تحت الرعاية العربية الإسلامية، مفتوحة للعالم ومنفتحة على كل الأديان والحضارات، ومصدر إشعاع للفكر والروحانيات».
وتابع: «القدس هي العاصمة التاريخية الأزلية لفلسطين، هكذا كانت، وهكذا ستظل عبر الأزمان، مهما تراكمت الغيوم، فالشمس لا بد أن تشرق من جديد. القدس كانت محور مداولات مجلس الأمن على مدى الخمسين عاماً الماضية التي وقعت فيها فريسة الاحتلال الإسرائيلي»
وتابع: «القدس هي العاصمة التاريخية الأزلية لفلسطين، هكذا كانت، وهكذا ستظل عبر الأزمان، مهما تراكمت الغيوم، فالشمس لا بد أن تشرق من جديد. القدس كانت محور مداولات مجلس الأمن على مدى الخمسين عاماً الماضية التي وقعت فيها فريسة الاحتلال الإسرائيلي»
،