أكدت فرنسا أنه لأ أمل في حل الأزمة السورية بالطرق السياسية سوى عن طريق محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا
ووصف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، محادثات السلام التي تقام في فيينا بأنها «الأمل الأخير» للأزمة السورية.
وأضاف: «في وقتنا الحالي، لا يوجد تصور يطرح نفسه بخلاف الاجتماع الذي سيعقد في فيينا غدا- وهو الأمل الأخير- تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث سيكون المتحاربون حاضرين وحيث نأمل في رسم أجندة للسلام».
وفشلت محاولات عديدة للأمم المتحدة لتحقيق السلام بعد استرداد الحكومة السورية مساحات كبيرة من الأراضي من المعارضة بدعم روسي وإيراني منذ عام 2015.
وكثفت قوات الحكومة السورية مؤخرا هجماتها ضد المعارضة في إدلب بشمال غرب البلاد وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق بينما أرسلت تركيا جنودا إلى شمال سوريا لمحاربة فصائل كردية تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها.