*توظيف خريجات كلية فاطمة في التمريض والعلاج الطبيعي بكليفلاند لأول مرة
*مبارك الشامسي:نحقق رؤية محمدبن زايد في صناعة الكفاءات الوطنية للعمل بالمؤسسات العالمية
*مدير التوطين في كليفلاند:5 من خريجات الكلية يواصلن الدراسات العليا لدينا في التمريض والأشعة والصيدلة
*مواطنات:نملك القدرات العالية للعمل في كافة القطاعات الصحية وفق آرقى المعايير
في إنجاز إماراتي جديد وبمعايير عالمية..نجح مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في توظيف نخبة من المواطنات خريجات كلية فاطمة للعلوم الصحية، للعمل في قطاعي التمريض والعلاج الطبيعي، بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لأول مرة، بعد أن أثبتت المواطنات تفوقهن الكبير وإمتلاكهن لكافة المواصفات والشروط للعمل في كلا التخصصين وفق آرقى المقاييس الدولية.
وقال مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني«أن كلية فاطمة للعلوم الصحية تأسست عام 2006،بتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتحمل إسماً غالياً علينا جميعا إنهإ سموالشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات» ومن ثم فقد جاءت الكلية لتجسد رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بضرورة صناعة الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في القطاع الصحي واليوم فاننا بهذا الإنجاز الجديد نحتفل بتنفيذ هذه الرؤية السامية حيث أن خريجات الكلية يعملن بالفعل بكفاءة وأداء عال ليس فقط على مستوى المنطقة وإنما على مستوى العالم بالعمل في كليفلاند كلينك العالمية التي لايعمل فيها سوى الكفاءات عالية الجودة وذات المواصفات القياسية العالمية».
الشامسي والهاملي يتفقدان عمل المواطنات في قسم العلاج الطبيعي والتأهيل بكلفيلاند
وكان مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، قد قام بجولة ميدانية تفقد خلالها الأداء الإحترافي العالي لخريجات الكلية في مواقع عملهن في كليفلاند، بحضور سعود الهاملي المدير الأول للتوطين في كليفلاند كلينك أبوظبي، وعلي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات، وفهر السويدي رئيس مهارات آسيا في «أبوظبي التقني»، ونخبة من المسئولين حيث تابع الشامسي عمل المواطنات في قطاعي التمريض والعلاج الطبيعي بالمستشفى، واستمع من المشرفات والمسئولين الى تقيمهم لأداء خريجات كلية فاطمة للعلوم الصحية في كلا القطاعين، مؤكداً حرص«أبوظبي التقني» على مواصلة الجهود لتشجيع الخريجات على التميز في العمل، ومعرباً عن فخره بالمخرجات المتقدمة لكلية فاطمة للعلوم الصحية.
سعادة مبارك الشامسي مع نخبة من خريجات كلية فاطمة الموظفات في كليفلاند كلينك أبوظبي
وأوضح مبارك الشامسي أن الكلية تواصل صناعة الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الصحية لمنح درجة الدبلوم العالي والبكالوريوس في خمسة برامج صحية متخصصة وهي علوم التمريض، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتصوير الشعاعي والتصوير الطبي، والطوارئ الصحية «الإسعاف»، وذلك في أفرع الكلية بأبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة، فيما يقتصر فرع عجمان على علوم التمريض فقط، لافتا الى أن التعاون الناجح مع كليفلاند كلينك أبوظبي يأتي تنفيذا للاتفاقية المبرمة بين الجانبين، بما يساهم في صناعة المزيد من الكوادر الوطنية الطبية والصحية المتخصصة اللازمة لتوطين هذا القطاع الحيوي الهام وبموجب هذه الإتفاقية يتم توفير فرص العمل المتخصصة للخريجات فور تخرجهن للعمل في كليفلاند، وهو الأمر الذي تنفذه الكلية بالفعل مع خريجي بقية التخصصات بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية ومنها شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» علماًبأن خريجات الكلية يتمتعن بقدرات علمية متخصصة وكفاءات مهنية تكفي ليلتحقوا مباشرة بالعمل، دون الحاجة الى التدريب، مما يشير الى الدور الوطني الهام الذي يقوم به «أبوظبي التقني» لرفد المجتمع الإماراتي بالكفاءات المواطنة المتخصصة في القطاع الصحي، الأمر الذي يسهم بحق في تطور النهضة الصحية بالدولة، وتوطين هذا القطاع الحيوي الهام.
الشامسي يتابع أداء ممرضة
واختتم مبارك الشامسي تصريحه قائلا أن الكلية تتمتع بكافة الإمكانيات اللازمة لصناعة وتخريج مواطنات مؤهلات حاصلات على درجة البكالوريوس أو الدبلوم العالي في التخصصات التي تحتاجها مختلف المؤسسات الصحية بالدولة، مؤكداً حرص الجميع على تحقق الأهداف الاستراتيجية بتقديم خدمات صحية وعلاجية متميزة لأبناء مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، داعياً كافة المنشآت الصحية في الدولة الى الوقوف على الخطط التي تتبعها الكلية لإعداد الكوادر الوطنية بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية، ووفق معايير عالمية عالية الجودة تمكنهم من العمل فور التخرج بكل جدارة.
وبدوره توجه سعود الهاملي المدير الأول للتوطين في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بالشكر إلى مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني على هذه الزيارة التي تأتي في إطار جهود «أبوظبي التقني» لتشجيع المواطنات على مواصلة عملهن وتطوير قدراتهن ومهاراتهن باستمرار، مشيراً الى أن الجميع في كليفلاند يشيد بأداء المواطنات خريجات كلية فاطمة اللائي تم تعينهن وفق شروط ومواصفات عالمية، وهو الأمر الذي يجعل كليفلاند حريصاً على تقديم المنح لنخبة أخرى من طالبات الكلية و تعينهن في كليفلاند فور تخرجهن.
مبارك الشامسي يتابع أداء ممرضتين من خريجات كلية فاطمة في كليفلاند بحضور سعود الهاملي
وقال: «في إطار هدفنا الاستراتيجي المتمثل في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، يحرص مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» على استقطاب وتوظيف الكوادر المحلية الشابة، لشغل مُختلف الوظائف الطبية والإدارية. وقد أبرمنا لهذه الغاية شراكات مع العديد من المؤسسات التعليمية، من أبرزها كلية فاطمة للعلوم الصحية، قمنا من خلالها بتقديم منح دراسية لعشرين طالبة من الكلية ذاتها لمساعدتهن على استكمال دراستهن، كما نعتزم زيادة هذا العدد إلى 25 طالبة في العام 2018».
وأضاف سعود الهاملي: «وفي العام الماضي التحقت خمسة من خريجات كلية فاطمة للعلوم الصحية اللاتي يتمتعن بسرعة اكتساب الخبرات الميدانية والتقدم الدائم في مستويات الأداء، ببرنامج الدراسات العليا في التمريض والأشعة والصيدلة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي».
وبدورهن أعربت المواطنات عن فخرهن بالعمل في كليفلاند العالمية بعد أن تخرجن من كلية فاطمة للعلوم الصحية التي تتمتع بكافة المعايير العالمية كونها مؤسسة أكاديمية وطنية تطرح برامج معتمدة من لجنة الإعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، ومن الجامعات العالمية المرموقة، كما تتميز بمرافق ومختبرات طبية وعلمية حديثة ضمن حرم جامعي مجهز بأحدث التقنيات والوسائل والآليات المتخصصة.
فتقول المواطنتان فاطمة الحمادي وليلي المهري أن الدراسة المتقدمة في كلية فاطمة للعلوم الصحية مكنتهما مع بقية الخريجات من العمل في كليفلاند العالمية، حيث بدأت المواطنات العمل الفعلي في المستشفى بالتعامل مع حالة مرضية واحدة تحت إشراف عالى المستوى، وكفاءات عالمية، أشادت بهن فمنحتهن الثقة للعمل مع أربع حالات مرضية في وقت واحد، وهو أعلى المعدلات المعمول بها، مما يؤكد القدرات العالية للمواطنات في العمل بكافة القطاعات الصحية بكل جدارة ووفقأ على المعايير العالمية.
نون – أبوظبي