رفضت الولايات المتحدة الأمريكية اقتراح روسيا بفتح مجلس الأمن تحقيقا جديدا لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
واعتبرت واشنطن، بحسب رويترز، الاقتراح الروسي ه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي مثل هذه الضربات ومعاقبة كل المسئولين عنها.
وقال السفير فاسيلي نيبنزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إن هيئة التحقيق ستستخدم «معلومات موثقة لا عيب فيها حصلت عليها من مصادر شفافة وذات مصداقية…لإفامة الدليل أمام مجلس الأمن لتحديد هوية المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية» و
وكانت عشرات الدول اتفقت في باريس على العمل على الحفاظ على الأدلة وفرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات بعدما أنهت روسيا في نوفمبر تشرين الثاني تحقيقا دوليا في الهجمات الكيماوية في سوريا.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا عقد بناء على طلب موسكو في أعقاب اجتماع باريس، وزع السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا مشروع قرار لإنشاء هيئة تحقيق دولية جديدة لتحل محل هيئة التحقيق السابقة التي كانت مفوضة من الأمم المتحدة، وقال السفير الروسي إنها حققت «فشلا ذريعا».