أكد مسؤولون ليبيون، أن هناك شخصات أمنية كبيرة لقت مصرعها خلال الحادث الذي شهدته مدينة بني غازي مساء الثلاثاء، جراء انفجار سيارتين ملغومتين
وأشار المشئولون، بحسب رويترز، إن ما لا يقل عن 33 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بينهم شخصيات أمنية كبيرة ومدنيون في الحادث.
وبدد الانفجار المزدوج الهدوء النسبي الذي شهدته مدينة بني غازي بعد أن كانت مسرحا لصراع امتد لأكثر من ثلاث سنوات منذ 2014 وحتى أواخر 2017.
وقع الانفجار الأول أمام مسجد في حي السلماني بوسط بنغازي بينما كان المصلون يغادرون مسجدا بعد أداء الصلاة.
وبعد نحو 10 أو 15 دقيقة من وصول مسؤولي الصحة والأمن إلى موقع الانفجار وقع انفجار ثان أشد قوة نجم عن سيارة مرسيدس كانت متوقعة على جانب الشارع المقابل مما ألحق أضرارا بسيارة إسعاف ووقوع عدد أكبر من الإصابات.
وكان من بين القتلى أحمد الفيتوري من وحدة التحقيقات والاعتقالات التابعة للقيادة العامة لقوات أمن شرق ليبيا. وقال مسؤولون إن مهدي الفلاح المسؤول الكبير بالمخابرات كان من بين المصابين الذين بلغ عددهم نحو 50.
وقال مسؤولون إن من بين الضحايا مدنيين منهم مواطن مصري يعمل في متجر للخضراوات أمام المسجد.
وقال مسؤولو الصحة إن العدد قد يرتفع لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم.