أكد باحثون من جامعة يورك البريطانية، أنه لا يوجد دليل على ارتباط ألعاب الفيديو العنيفة الخاصة بالأطفال بالسلوك العدواني في الحياة الطبيعية.
ودحض الباحثون بتلك الدراسةالنظريات التي أثارت قلق ملايين الآباء حول العالم بشأن مستقبل أولادهم من محبي مثل هذه الألعاب.
وشملت الدراسة سلسلة من التجارب على أكثر من 3 آلاف مبحوث، وخلصت إلى أن ألعاب الفيديو لا تعزز تصرفات لاعبيها.
وفي إحدى التجارب، طلب من المشاركين الانخراط في لعبتي فيديو تشتمل على أعمال قتل، واحدة بها شخصيات شبه حقيقية بينما الأخرى لا تظهر بها شخصيات، ثم حل ألغاز باستخدام كلمات.
وبينما توقع الباحثون أن يختار المشاركون الذين اندمجوا مع لعبة قتل شخصيات تشبه الحقيقية، كلمات دالة على العنف أكثر من غيرهم، فإن هذا لم يحدث.