تسببت العملية العسكرية التي تشنها تركيا على قوات حماية الشعب الكردي في منطقة عفرين بسوريا في نزوح أكثر 126 ألف نسمة، فيما يوجد أكثر من 300 ألف نسمة مهددون بالنزوح.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال حديث لوكالة رووداو الكردية: «بدأنا اتصالاتنا في محاولة لحلحلة الأوضاع في المنطقة، لأن 60% من أهالي عفرين هم بحاجة للمساعدات اللازمة”.
وأكد أنه من الضروري حماية المدنيين واحترام القانون الدولي من الأطراف المتنازعة، مؤكدا أن من المرجح مواجهة تحديات كبيرة إذا ما حاولت المنظمات الإغاثية دخول عفرين والمعارك مستمرة.