بحضور كل من الشاعرين والكاتبين بدر صفوق وتركي المريخي عضوي اللجنة الاستشارية لبرنامج « شاعر المليون » انطلقت الحلقة الثانية من برنامج «المغاني» في موسمه الجديد في بث مباشر على قناتي بينونة والإمارات مساء اليوم الإثنين.
وقد أستهلت الحلقة التي قدمتها المذيعة المتميزة ندى الشيباني، بتقديم تقرير مميز عن كواليس الحلقة الاولى المباشرة من مسابقة شاعر المليون بنسختها الثامنة. حيث أشاد التقرير بالإنطلاقة المميزة للبرنامج، مشيرا بأن المسابقة احتفت بعام زايد، مقدما مداخلات للشعراء المشاركين ولقطات من الحلقة الماضية بما فيها،أوبريت زايد الخير.
بعد ذلك، تحدث الشاعر بدر صفوق، عن الموسم الثامن من شاعر المليون، مشدداً بأن الهدف أصبح اليوم هو البحث عن التميز والقوة الشعرية، وهذا ما جسده البرنامج في مواسمه السابقة، ولاسيما في موسمه الجديد.
بدوره، ذكر عضو اللجنة الإستشارية للمسابقة، بأن هناك رضا تام عن الإنطلاقة المميزة للبرنامج في نسخته الثامنة، منوها بأن الحفل الإفتتاحي كان مبهراً.
واشار إلى ان شعراء قائمة 48، هم خلاصة اختبارات دقيقة من قبل اعضاء لجنة التحكيم، مشددا على أن التميز هو ما يسعى ويحرص عليه شاعر المليون.
ثم تناولا صفوق والمريخي بالتحليل، الشعراء الستة الذين شاركوا في الحلقة الأولى من المسابقة، حيث أجمعوا على تميز الفرسان الستة، مع وجود بعض الفوارق بالمستويات، سواء كان ذلك من خلال مستوى النص أو طريقة الحضور المسرحي والإلقاء.
فقد نوه بدر صفوق بنصي نواف التركي ونبهان الصلتي. مشيرا إلى ان الشاعرة تهاني التميمي دخلت من منحى ذكائي، منوها بحضورها. أما عبيد فدخل من موضوع الشهداء. ودعا بدر صفوق جميع الشعراء الذين وصلوا إلى شاطئ الراحة ولم يحالفهم الحظ، النظر إلى أبعد من مسابقة شاعر المليون، من خلال تطوير الذات وتواصل التالق والتميز.
بدوره، قال عضو اللجنة الإستشارية تركي المريخي، إلى ان الشاعر عبيد، أستطاع ان يُخاطب السمع والبصر وجذب اهتمام اللجنة والمتلقي، منوها بان ذلك الحكم ينطبق على الشاعرة تهاني التميمي.
أشار صفوق إلى أن من ميزة البرنامج انه وضع معايير دقيقة، وليس الحكم على النص فقط. وشدد(على الشاعر أن يُلبي كل تلك المعايير، ليصطاد أكبر قدر من الدرجات).
وانتقلت ندى الشيباني في حوارها مع الضيوف، إلى موضوع آخر، تناول توقعات المريخي وصفوق للشعراء الستة الذين سيشاركون في الأمسية الثانية من المسابقة التي تنطلق مساء الغد الثلاثاء.
حيث راهنا الضيفين على بعض الشعراء للتأهل ضمن الأمسية القادمة،كرأي شخصي. فرأى صفوق، أن كل الشعراء الذين تم اختيارهم، ضمن قائمة الـ48، وصلوا إلى مسرح شاطئ الراحة بتميزهم،وإلا لما بلغوا المكان. منوها بأن شاطئ الراحة يخلق شعور للإرتباك لدى المشارك وأرتبط بالشعر، فالذي يقدم قصيدة قوية ينتقل لعالم الشهرة، أما الذي يقدم نص ضعيف، فسيتلاشى ويختفي.
بدوره دعا تركي المريخي الشعراء إلى الإهتمام بالحضور المسرحي وجودة النص، منوها ببعض الأسماء بالحلقة الثانية.
تناولا الضيفين التجربة الأردنية بمسابقة شاعر المليون، حيث أشاد عضو اللجنة الإستشارية، بتميز شعراء الأردن. واكد بان هناك تصاعد في الإبداع وفكرة الكتابة لدى شعراء الاردن في المسابقة خلال الثلاثة المواسم السابقة.
كما أستضاف الجزء الثاني من البرنامج الفنان خالد الشيخ والشاعر محمد بن ساقان نجم شاعر المليون في موسمه الأول.
ومنذ أعوام وبرنامج «المغاني» يستضيف الشعراء الذين شاركوا في «شاعر المليون»، بالإضافة إلى العديد من النقاد والإعلاميين والكتّاب والمنشدين والفنانين، وبعض الشخصيات التي لها رأي مهم سواء في الشعر الشعبي، أم في التراث الشعبي.
وخلال الحلقة يتم طرح العديد من القضايا ذات العلاقة بالشأن العام الثقافي والإعلامي والاجتماعي، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالشعر سواء كان فصيحاً أم شعبياً، فيعرض الضيوف وجهات نظرهم في كل ذلك.
حيث يتم طرح قضية رئيسية على الضيوف الذين يناقشونها بكثير من المسؤولية والوعي، مع سلاسة في الطرح وإدارة النقاش، بعيداً عن القوالب الجامدة في التقديم، خاصة وأن البرنامج يستضيف شخصيات تحرك الماء الساكن.
نون – أبوظبي
