نفى المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري أن تكون الغارات العنيفة الواقعة مؤخرا على تجمع مليشيات الحوثي وصالح تأتي كردة فعل من قبل قوات التحالف تجاه تفجير صافر، مؤكدا أن “مراحل العملية العسكرية تسير بشكل تباعي ولا يمكن تجاوز تعز ومأرب في المرحلة الحالية”.
وقال العميد ركن عسيري لصحيفة (الرياض) السعودية نشرته الخميس: “أي جيش أو قوات مسلحة محترفة لا تعمل بردود الأفعال، فالتحالف دائما يتخذ دور الفعل وتبقى ردات الفعل للخصم والعدو من المتمردين”، موضحا أنه بحسب معلومات استخباراتية وردت إلى قوات التحالف عن تحركات من قبل المخلوع وأعوانه لإحداث تفجيرات أخرى بعد تفجيرات صافر كمحاولة منهم لاستغلال أحداث صافر، الأمر الذي دفع قوات التحالف لمهاجمة تلك التحركات والتصدي لها وتدميرها.
وبشأن المدة الزمنية المتوقعة لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء أوضح عسيري أن “العمليات العسكرية تتم بشكل مرحلي ولا يمكن تجاوز مرحلة قبل أخرى، فمراحل العملية العسكرية تسير بشكل تباعي ولا يمكن تجاوز تعز ومأرب في المرحلة الحالية”.
وذكر عسيري بأهداف عملية إعادة الأمل التي من أهمها حماية المواطنين اليمنيين والتصدي لمليشيات الحوثي وصالح، إلى جانب دعم أعمال الإغاثة، مؤكدا أن جميع ما يتم اتخاذه يصب في سياق تحقيق هذه الأهداف.
وفي تعليق حول ما يثار عن الوضع الأمني في عدن واغتيال بعض الضباط والعساكر بعد تحريرها أكد الناطق العسكري باسم قوات التحالف أنه كلما تنظمت أجهزة الحكومة اليمنية داخل اليمن كلما كان تأثير الحوثي وصالح أقل.
ولفت عسيري إلى أن تحرير بعض محافظات اليمن لا يعني تطهيرها بشكل كامل فمن الطبيعي أن يبقى بها جيوب مقاومة ويتم التعامل معها عسكريا.