بحثا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف ، مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال اتصال هاتفي، الوضع في سوريا ، بما في ذلك مسائل ضمان الاستقرار شمالي البلاد.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية: «جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في الـ20 من يناير، بمبادرة من الجانب الأمريكي».
وأوضح البيان، أن الوزيرين ناقشا خلال الاتصال، مسائل ضمان الاستقرار في شمال سوريا، والدفع للتوصل إلى تسوية سلمية تحت رعاية الأمم المتحدة، والتي ينبغي أن يسهم فيها، مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي يعقد في سوتشي بمشاركة واسعة.
ووفقا للبيان، فقد تم التطرق إلى بعض القضايا الأخرى ذات الأهمية على جدول الأعمال الدولي والثنائي.
تجدر الإشارة، إلى أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد اعتبرت في وقت سابق، بأن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في عفرين اليوم، جاءت نتيجة للاستفزازات الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان: «العوامل الرئيسية التي أسهمت في تطور الأزمة في هذا الجزء من سوريا، هي الخطوات الاستفزازية التي اتخذتها واشنطن بهدف عزل المناطق التي يسكنها الأكراد».. «رد الفعل السلبي لأنقرة نتج عن محاولة واشنطن إنشاء «قوات حدودية» في المناطق المجاورة لتركيا، إضافة لإجراءات أخرى يقوم بها الأمريكيون لكسر الدولة السورية ودعم الجماعات المسلحة».
ويأتي تصريح وزارة الدفاع الروسية، عقب إعلان رئاسة الأركان التركية، عن إطلاق عملية عسكرية في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد بسوريا، وأطلق عليها اسم «عملية غصن الزيتون».