شادية تكشف تفاصيل اعتزالها في تسجيل نادر يذاع لأول مرة
بثَّت الإعلامية المصرية منى الشاذلي، في برنامج «معكم»، مساء أمس الجمعة، تسجيلاً صوتياً لحوار صحافي مع الفنانة الراحلة شادية، بعد اعتزالها، موضحةً أنه يذاع للمرة الأولى.
وأطل الكاتب والصحفي المصري شريف قنديل ضيفاً على البرنامج، ليعرض مقاطع من التسجيل الصوتي للحوار الذي أجراه مع شادية، متحدثاً مع الشاذلي عن كواليس اللقاء الوحيد لشادية بعد الاعتزال.
نشأتها وحبها للغناء
وفي التسجيل الصوتي النادر، تحدثت شادية عن «أنها كانت تهوى الغناء منذ صغرها وسط صديقاتها في المدرسة، وقد اشتهرت في القرية بأن صوتها جميل، وتحب الغناء»، كما أكدت أنها «كانت فخورة بعملها»، مشيرةً إلى أنها «نشأت في عائلة متدينة ولم تكن تغني أمام والدها، فيما ساعدتها شقيقتها على العمل بالفن».
الاعتزال والحجاب
وأكدت شادية أنها اعتزلت الفن بعد أن قامت بأداء رسالتها الفنية كاملة، وأن موهبتها كانت نعمة من الله، كما كشفت أنها كانت تفكر في الاعتزال من قبل تقديمها مسرحية «ريا وسكينة»، إلا أنها حينما قرأت العمل قررت تقديمه.
وأضافت: «المسرح أفادني لأني كنت برجع البيت على الساعه 3 الفجر، وكنت أصلي الفجر، وقبلها لم أكن بصلي الفجر، وبعدها جاءت لي أغنية لمولد النبي وعجبتني جداً وقدمتها».
وعن ارتدائها الحجاب، قالت الفنانة الراحلة أنها «التقيت بالشيخ الشعرواي، وقلت له أنا عايزة اتحجب»، وقال لها «مصممة على رأيك»، مضيفةً: «قمت من عنده رايحة متحجبة وكأني بنت عندي 16 سنة». وأكدت أن «النور ظهر في حياتها منذ هذه اللحظة وشعرت بأنها خلقت من جديد».
اللقاء
وكشف الصحفي والكاتب شريف قنديل أن العمل كان أول حوار صحفي مع الفنانة الراحلة شادية، بعد 8 سنوات من اعتزالها، وكانت هي في أواخر الستينات من عمرها، موضحاً أنه اتفق معها على الحوار أثناء أدائها لمناسك الحج في المملكة العربية السعودية، وتم إجراء الحوار في موعده المحدد بمنزلها في مصر، بناءً على طلبها.
وأشار قنديل «أن الفنانة الراحلة توترت وغضبت حينما سألها عن السياسة، ورفضت الحديث في هذا الأمر، وقالت «إن عبدالناصر والسادات كلهم أبطالنا ورجال مصر».
ويذكر أن الفنانة شادية توفيت عن عمر ناهز86 عاماً بعد صراع مع المرض، داخل المستشفى إثر إصابتها بجلطة في المخ.