قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، إن ما يربو على 12 ألفا من قوات الأمن أصيبوا في أعمال عنف منذ منتصف عام 2014.
ولم يذكر السيسي الذي كان يتحدث في اجتماع بالقاهرة عدد قتلى المواجهات مع المتشددين. وتقول مصادر أمنية إنهم بالمئات.
وقال الرئيس المصري الذي بدأت رئاسته في منتصف 2014 «بقى لنا ثلاث سنوات ونصف بنقاتل… عدد المصابين أكتر من 12000 إلى 13000»، وأضاف أن من بين المصابين «اللي فقد جزءا من جسمه ولا عينه… كل دا جرح في جسم مصر».
ويمثل المتشددون الذين ينشطون بشكل أساسي في محافظة شمال سيناء تحديا أمنيا لأكبر الدول العربية سكانا.
وقالت مصادر أمنية إن ضابطين وعشرة مجندين أصيبوا يوم الجمعة في انفجارين غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وتعهد السيسي مجددا في كلمته في الاجتماع بإنهاء نشاط المتشددين في شمال سيناء. وكان المتشددون الذين أعلنوا البيعة لتنظيم داعش في نوفمبر تشرين الثاني 2014 قد كثفوا هجماتهم ضد الجيش والشرطة بعد انتفاضة 2011 وشنوا في الآونة الأخيرة هجمات خارج شمال سيناء استهدف بعضها كنائس في القاهرة ومدن أخرى.
ويتوقع أن يعلن السيسي اليوم في ختام الاجتماع الذي يعقد بعنوان «حكاية وطن» والمستمر على مدى ثلاثة أيام ترشحه لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في مارس آذار. وتنتهي فترة رئاسة السيسي في أوائل يونيو حزيران،وسيُفتح يوم السبت باب الترشح للمنصب.
نون – رويترز