حذر البيان الختامي لمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس من أن عدم التراجع الفوري لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن هذا القرار سيغذي موجة العنف في العالم.
وأكد البيان على أن المدينة المقدسة هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، معتبرا القرار الأميركي الأخير بشأنها فاقدا للشرعية الدولية.
وقال البيان الختامي الذي تلاه شيخ الأزهر أحمد الطيب إن «عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير وهي ثابتة تاريخيا ولن تفلح المحاولات الصهيونية في تزييف التاريخ».
ورفض البيان بشكل قاطع «قرار الإدارة الأميركية الأخير الذي لا يعدو بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي حبرا على ورق باعتبارها قرارات فاقدة للشرعية الدولية».
ودعا إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية وتحرك حكومات العالم الإسلامي والأمم المتحدة للتحرك السريع لوقف تنفيذ قرار الإدارة الأميركية وخلق رأي عام عالمي ضد القرار.
وعبر المؤتمر عن مؤازرته صمود الشعب الفلسطيني ودعم انتفاضته في وجه هذه القرارات المتغطرسة.
واعتمد المؤتمر دعوة الأزهر بأن يكون عام 2018 عاما للقدس الشريف.
وحث كل المنظمات العالمية للحفاظ على الوضع القانوني للقدس وحماية هويتها.
ووافق المؤتمر على تشكيل لجنة مشتركة من أبرز الجهات المشاركة لمتابعة تنفيذ المقررات والتوصيات.