اتفقت عشرون دولة على بحث تشديد العقوبات على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن أسلحتها النووية فيما حذر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بيونجيانج بأنها قد تطلق شرارة رد عسكري ما لم تقبل بالمفاوضات.
وتعهد اجتماع للدول التي ساندت كوريا الجنوبية خلال الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953، بدعم حوار بين الكوريتين استؤنف في الآونة الأخيرة أملا في أن يفضي إلى تهدئة التوترات بشكل دائم“ واتفقت على أن التوصل لحل دبلوماسي للأزمة ضروري وممكن.
ويرفض زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الكف عن تطوير صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تزداد شدة، مما أثار مخاوف من نشوب حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.
واستضافت الولايات المتحدة وكندا الاجتماع الذي استمر يوما واحدا في فانكوفر لبحث سبل زيادة الضغط على كيم.
وتحدث مسؤولون أمريكيون عن نقاش داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب حول بحث الخيارات العسكرية بجدية أكبر ومن بينها ضربة استباقية على موقع نووي أو صاروخي بكوريا الشمالية.
وامتنع تيلرسون عن الرد على هذه النقطة قائلا في مؤتمر صحفي ”لن أعلق على قضايا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي ولا الرئيس قرارا بشأنها بعد“.