لا شك أن المرأة الحامل تنتظر بفارغ الصبر معرفة جنس جنينها، أكان ذكرًا أم أنثى، وتحاول قدر الإمكان اكتشاف ذلك قبل الذهاب إلى الطبيب.
ونشر موقع «ذا صن» البريطاني مجموعة من العلامات والإشارات الدقيقة الدالة على جنس المولود، وهي كالتالي:
فتاة
وجدت دراسة استقصائية عالمية أن أعداد المواليد الإناث في المناطق المدارية أكثر مقارنةً بأي مكان آخر في العالم، ويعتقد أن الأمر مرتبط بمستويات «الميلاتونين»، التي تؤثر على النظام الإنجابي لبعض الحيوانات، أو ربما يعود السبب إلى درجات الحرارة الحارقة التي تغير من طبيعة الحيوانات المنوية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مهنة شريك حياتك تؤثر على جنس الطفل، فإن كان يعمل في وظائف تحتاج إلى جهد عالٍ وبيئة عمل ملوثة، فإن احتمالية إنجابهم لفتاة أكبر، ويشمل الوضع السائقين والطيارين والعمال في مصانع طحن الدقيق.
كما أن النساء بين عمر الـ35 والـ40 أكثر احتمالية لإنجاب الإناث، لأن الحيوانات المنوية للرجل تضعف مع تقدمه بالعمر، وهرمونات النساء تتغير مع مرور الوقت.
كما أن تعرضك لتعب الصباح أكثر من مرة دليل على حملك بفتاة؛ حيث أظهرت دراسة أن 55 في المائة من النساء اللواتي عانين من المرض والإرهاق في الصباح أنجبن إناثا، ويرجع الأمر إلى أن المستويات العالية لهرمون الأستروجين الذي تطلقه الأنثى يسبب الغثيان.
ذكر
النساء أكثر احتمالية لإنجاب الذكور إذا ما شعرن بالضغط والتوتر عند الحمل، ويرجع السبب إلى المستويات العالية من الكورتيزول وهرمون التستوستيرون، ما يسهل من عملية اختراق الحيوانات المنوية الذكورية البويضة.
بالإضافة لذلك، فإن الأمهات اللواتي يتناولن سعرات حرارية بكميات كبيرة أكثر احتمالية لإنجاب ذكر؛ حيث وجدت دراسة أجريت على 740 امرأة بريطانية أن 56 في المائة من أولئك اللواتي يتناولن حوالي2.413 سعرة حرارية في اليوم، أنجبن 56 في المائة ذكور.
بعض الخبراء يدعون أن إقامة علاقة جنسية منتظمة يمنح الحيوانات المنوية الذكورية ميزة، حيث يتمكن الرجل من إقامة العلاقة مع زوجته في بداية ونهاية فترة الخصوبة، ما يمنح الحيوانات المنوية الذكورية السلطة على البويضة.