اثار تعليق كتبته ريما عاصي الرحباني عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» انتقدت فيه الفنانة إليسا داعية اياها الى التوقف عن غناء اغاني فيروز، بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
وقالت الرحباني في معرض هجومها على احد منتقدي ألبوم فيروز الأخير والذي اعتبر أنّ العمل فاشل: «انا بقول حط عقلو براسو وعم يطبع ديوان الشعر، بلكي الطبعة الاولى منهديها لإليسا تغنيها، مللي بتحل عن أغاني فيروز ومللي حرام بيجلس تما شوي».
وأبرز الردود على الرحباني جاء من الصحافي جان نخول، الذي توجّه اليها بالقول: «كنت بتمنى يكون الحديث موجه لإلك لإشكرك على الحفاظ على إرث فيروز والأخوين رحباني يللي هوي أغلى ما بتملكي، بس للأسف طلعتي مهينة بحق هالإرث يللي ما بتستاهليه».
وأضاف: « أنا دافع عن إليسا، مش لأنها صديقتي بس رح دافع لأنك بردك فرجيتي قدي إنتي إنسانة مليانة حقد وسوداوية. لما تطلبي من شخص يكتب ديوان بركي إليسا بتاخد منو، ما بتكوني عم تقللي من قيمتو ولا من قيمتها لأنو ما بعمرها غنت إليسا كلام سفيه أو مترجم أو بلا طعمة، إلا إذا صار يحقلك تعطي رأيك بالأشعار بصفتك شاعرة Google Translate المعتمدة».
ولاحقا ردّت ريما الرحباني على نخول، فقالت: « في ناس اعتقدوا انو اذا بيشنوا هجوم عليي بيسكتوني او بيخوفوني او بيزعلوني، ما عارفين يا حرام انو آراءهن مش قاريتا ولا عندي وقت اقراها لأني انا بالقليلة بشتغل منيح وحيش.. الزمن بيقول اكيد مش هني».
ويبدو أن المشكلة بين الرحباني وإليسا بدأت حين قامت الأخيرة، بعد يومين من صدور ألبوم «ببالي» للسيدة فيروز، بإعادة نشر تغريدة كتبها الصحافي جان مخول ينتقد فيها بشدّة خيارات ريما الرحباني والكلمات التي كتبتها لوالدتها السيدة فيروز، والألبوم المترجم بالمجمل عن أغانٍ أجنبية.