اقتصاد وبنوك

بورصة السعودية تواصل الصعود بدعم استكمال حملة التطهير  

واصلت البورصة السعودية صعودها اليوم الاثنين، وسط دلالات على اقتراب الرياض من استكمال حملتها على الفساد، بينما هبطت بورصة قطر هبوطا حادا بعدما قالت الإمارات العربية المتحدة إن مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنية إماراتية.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المائة، محققا أداء أفضل من مؤشرات بقية بورصات المنطقة، بعدما صعد 1.4 في المائة في الجلسة السابقة.

وقالت الشركة التي تدير فندق ريتز كارلتون الرياض على موقعها الإلكتروني وموظف بالشركة إن الفندق الفاخر الذي استخدم في احتجاز موقوفين في إطار الحملة على الفساد سيفتح أبوابه مجددا أمام النزلاء في 14 فبراير شباط، وهو ما يشير إلى أن السلطات اقتربت من تسوية قضايا الكثير من عشرات المحتجزين من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال.

وسيقلص ذلك من حالة الضبابية أمام سوق الأسهم. وارتفع سهم المملكة القابضة 2.7 في المائة يوم الاحد بعدما قفز سبعة في المائة يوم الأحد، حينما أبلغ مسؤول سعودي رويترز أن رئيس مجلس إدارة الشركة ومالكها المحتجز الأمير الوليد بن طلال يتفاوض على تسوية.

وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات، وهو من الأسهم القيادية، بنسبة 2.6 في المائة مدعوما بارتفاع أسعار النفط. وقفز سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 9.1 في المائة مسجلا أعلى مستوياته منذ أغسطس آب 2015 في أنشط تداول له منذ مايو أيار الماضي، مدعوما بتشغيل المرحلة الثانية من مجمع الشركة للبتروكيماويات.

لكن سهم بنك البلاد تراجع 2.4 في المائة بعد اقتراح توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.4 ريال للسهم عن النصف الثاني من 2017، ارتفاعا من 0.3 ريال للسهم عن النصف الأول. وشهد السهم صعودا حادا في الأسابيع الماضية توقعا لمثل تلك الأنباء.

وهبط مؤشر بورصة قطر 2.5 في المائة بفعل بيع مكثف للأسهم في النصف ساعة الأخيرة من جلسة التداول، لينهي موجة صعود استمرت سبع جلسات. وقفز المؤشر 19 في المائة من مستواه المنخفض في نوفمبر تشرين الثاني مع تركز أنظار المستثمرين على توزيعات الأرباح وبيانات أظهرت أن الضرر الذي لحق باقتصاد قطر جراء مقاطعة دول عربية أخرى لها أقل مما كان يُخشى منه.

وهبطت الأسهم القطرية بعدما قالت دولة الإمارات، وهي إحدى الدول المقاطعة للدوحة، إن مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنية إماراتية خلال رحلة منتظمة إلى البحرين. ونفت قطر ذلك، لكن يبدو أن هذا الاتهام أذكى التوترات الإقليمية.

ومن بين كبار الخاسرين، هبط سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 4.9 في المائة، بينما نزل سهم الخليج للمخازن 6.1 في المائة. وقالت الشركة إن صافي ربحها السنوي ارتفع إلى 215.4 مليون ريال (58.7 مليون دولار) من 205 ملايين ريال، واقترحت توزيعات أرباح نقدية بواقع 1.70 ريال للسهم عن 2017 ارتفاعا من 1.60 ريال للسهم في 2016.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.5 في المائة مع تراجع سهم إعمار العقارية القيادي 1.4 في المائة. لكن سهم ديار للتطوير الأصغر حجما زاد 1.2 في المائة وكان الأكثر تداولا في السوق.

ورغم قوة أداء الأسواق الناشئة على مستوى العالم، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المائة مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في البلاد، 1.8 في المائة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

 

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 7483 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 3496 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 4602 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر 2.5 في المئة إلى 8947 نقطة.

مصر.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 15128 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6627 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 1324 نقطة.

سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 5069 نقطة.

نون – رويترز

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى