أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رفضها لمحاولات الوسياسة الولايات المتحدة الأمريكية فرض سياسية الإملاءات على الفلسطينيين.
وأضافت اللجنة في بيان لها بعد اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس أنها «شددت على رفضها لسياسة الإملاءات التي تحاول إدارة الرئيس ترامب وبالتنسيق الكامل مع الحكومة الإسرائيلية فرضها من خلال إلغاء جميع المرجعيات المتفق عليها دوليا لعملية السلام».
وأضافت:« هذه المرجعيات تشمل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة والقانون الدولي وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية والاتفاقات الموقعة».
ودعت اللجنة إلى« وجوب قيام المجتمع الدولي بالعمل الجاد لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات وتحت إشراف الأمم المتحدة، والرعاية الأممية المناسبة».
وأكدت إن المؤتمر يجب أن يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو حزيران عام 1967.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة رويترز، أنه لا تغيير في الموقف الفلسطيني،ولا اتصالات سياسية مع الإدارة الأمريكية.