جدد المحتجون التونسيون تظاهراتهم في عدد من المدن التونسية اعتراضا على ارتفاع الأسعار،فيمااعتقلت السلطات أكثر من 150 شخصا ليصل عدد المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات قبل بضعة أيام لنحو800 شخص.
وانتشرت قوات الجيش، بحسب سكاي نيوز، في المدن التي تشهد احتجاجات، بعد وقوع أعمال عنف ونهب فيها. وقد منعت الشرطة وصول المتظاهرين صباح اليوم إلى مبنى المحافظة في العاصمة.
وقال مصدر قضائي إنه تم احتجاز ثلاثة من قيادات الجبهة الشعبية في مدينة قفصة للاشتباه بمشاركتهم في حرق وتخريب مبان حكومية.
وأكدت الجبهة الشعبية أن قيادات منها اعتقلوا في عدة مدن في إطار حملة سياسية لضرب خصوم الحكومة، مضيفة: «الحكومة تعيد إنتاج أساليب نظام بن علي القمعية والديكتاتورية“. وقالت إن أعضاء آخرين بها اعتقلوا في المهدية والكبارية».
من جهة أخرى، نظم ممثلون عن المجتمع المدني والقوى السياسية بمدينة صفاقس وقفة احتجاجية نددوا خلالها بارتفاع الأسعار وبقانون المالية.
وأشارت وكالة الأنباء التونسية إلى أن « الوقفة الاحتجاجية جابت شوارع المدينة رافعين شعارات تندّد بقانون المالية وارتفاع الأسعار».
وأوضحت الوكالة أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في محافظة المنستير أمرت بإيداع أربعة أشخاص السجن من مدينة جمّال بمحافظة المنستير بسبب تعطيلهم حركة المرور في الطرق وإحداث الفوضى.