“بلاد فيها مثل هذا الرجل البطل ما عليها خوف”، قالها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيرا إلى أحد الجنود الإماراتيين الجرحى الذين زارهم اليوم في مستشفى كليفلاند بأبوظبي، ضمن جولة على الجرحى شملت أيضا مستشفى المفرق.
وكشفت زيارات ولي عهد أبوظبي إلى الجرحى الإماراتيين، وعوائل الشهداء، عن العلاقة الوثيقة والخاصة التي تربط أبناء الإمارات بقيادتهم، حيث تزول الحدود والرسميات، ليحل محلها العلاقة الأخوية التي لطالما عبر عنها الشيخ محمد بن زايد بعبارته الشهيرة “البيت متوحد”، أو كما أكد اليوم خلال زيارته الجرحى، فالجميع خدام للوطن، كلهم تحت راية بلادنا ونحن كلنا خدام لهذه البلاد”، بحسب ما نقل موقع “24” الإماراتي.
أما السبب الذي جعل محمد بن زايد يتوقف عند قصة هذا الجريح بالذات، واصفا إياها بأنه “تقشعر لها الأبدان”، فباتت من المآثر المعروفة في صفوف القوات المسلحة الإماراتية، حيث تعالى هذا الشاب على جراحه الشديدة، لدى إصابته يوم الجمعة الماضي، مع رفاقه من الجنود المشاركين ضمن قوات التحالف العربي، على الرغم من أن إصابته كانت أشد ممن سعى إلى إسعافهم، ليختصر بذلك روح التضحية والإيثار التي يتمتع بها جنود القوات المسلحة الإماراتية.
https://www.youtube.com/watch?v=jU3IWAWZr_g
