رغم اعتزالها الفن إلا أنّ بسمة بوسيل ظلّت تحت الأضواء، ومن الوجوه الفنية العربية التي لها حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن الفائزة بالمرتبة الثانية في الموسم السادس من برنامج ستار أكاديمي إلى زوجة تامر حسني في العام 2012، بسمة اليوم مختلفة عن بسمة الأمس، والاختلاف يعود لعدد لا يستهان به من عمليات التجميل خضعت لها النجمة المغربية.
في مقارنة سريعة بين صورها في بداياتها الفنية وبين صورها كزوجة تامر حسني ووالدة ابنتيه، نجد أنّ الفارق كبير، ولو أنّ بسمة تتمتع أساساً بملامح وجه جميلة وفيها الكثير من الأنوثة، والتي ما زالت تتمتع بها اليوم، إنما في إطار اصطناعي أكثر، ويفتقر إلى الطبيعية التي كانت عليها سابقاً. ولعلّ أبرز عمليات التجميل التي خضعت لها بسمة هي تعديل شكل الأنف، والحاجبين، وتكبير الشفاه، والقليل من الفيلر، من دون نسيان تحسين شكل الأسنان وتبييضها.
هي خطوات صارت عادية مع عدد كبير من النجمات، فمشتركات ستار أكايمي تغيّرن كثيراً مع مرور السنوات، ويمكن القول أنّ غالبيتهنّ لجأن إلى هذه العمليات، وسعين إلى تحسين الإطلالة العامة لهنّ. وفي الصور الحديثة لبسمة يلاحظ أيضاً اعتمادها اللون الأسود، مع تسريحة شعر وماكياج، يعيد إلى الذاكرة إطلالات الفنانات في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.