علقت باكستان التعاون العسكري والاستخباراتي مع الولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب قرار واشنطن تجميد المساعدات التي تقدمها لإسلام أباد في مجال الأمن وتقدر بأكثر من مليار دولار أمريكي.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، أن هذا القرار يعد أقوى رد لباكستان على قرار إدارة ترامب بشأن تعليق جميع المساعدات العسكرية لحين إتخاذ إسلام أباد لإجراءات رادعة ضد الجماعات المتشددة مثل شبكة «حقاني» وحركة «طالبان» الأفغانية.
وأضاف الراديو البريطاني أن اتهام ترامب لإسلام أباد بتوفير ملاذ آمن لإرهابيين مطاردين في أفغانستان وتصريحاته بأن واشنطن منحتها بحماقة أكثر من 33 مليار دولار كمساعدات خلال الـ15 عاما الأخيرة فيما تتلق الأكاذيب والخداع ، قد أثارت غضب واستياء القادة والسياسيين الباكستانيين .
