استنكرت الحكومة السورية، اليوم الخميس، الانتقادات التي وجهتها لها فرنسا بسبب حملتها العسكرية في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت الحكومة السورية، بحسب رويترز،إنها تستهدف جماعات إرهابية ليست ضمن أطراف الاتفاق الذي يقضي بالحد من القتال في المنطقة.
وكانت فرنسا قد أعربت، عن قلقها إزاء هجوم الحكومة السورية في إدلب ودعت إلى احترام الالتزامات بعدم تصعيد الأعمال القتالية هناك.
وقال مصدر بوزارة الخارجية السورية، بحسب الإعلام السوري الرسمي، : «الخارجية الفرنسية برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب» مضيفا: « الجيش يقاتل في هذه المنطقة لتحريرها من إرهاب جبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى التابعة لها»، نافيا استهداف الجيش لمدنيين أو مستشفيات كما قالت فرنسا.
