- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

قرقاش: نسعى لتجاوز ملف قطر بعد أن اختارت عزلتها

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، إن قطر  اختارت أزمتها وعزلتها ونسعى إلى تجاوز  هذا الملف، مشيرا إلى انه لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف و الإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة.

وأضاف  في سلسلة تغريدات عبر حسابه في« توتير» قائلاً « نسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها ولكن لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على استهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزءاً من أزمة ٢٠١٤. للعلم».

وقال «أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد و الجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان و تنكره للإستهلاك الخليجي».

ونوه إلى أن «الإرتباك في الخطاب والسياسة مستمر فأحيانا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة و أحيانا هي دعم قطر للديموقراطية – المفقودة محليا- و أحيانا هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة».

وأضاف قائلاً « تعودنا على ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق و المحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس وطبعت بحرارة مع اسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية و تآمرت على الملك عبدالله».

وأكد أن « الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف و الإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة».

واستمر قائلاً «كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له».

وأشار إلى أن « أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحا أن القيادة القطرية مرتبكة و متخبطة و لا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي».

وأوضح أن «قطر ما قبل ١٩٩٥ تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر و المنطقة قادمة إن آجلا أم عاجلا».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى