عالمي

كتالونيا: حزبان مؤيدان للاستقلال يدعمان عودة زعيم الإقليم السابق

دعما الحزبان الرئيسيان المؤيدان لانفصال إقليم كتالونيا الإسباني ترشيح زعيمه السابق كارلس بودجمون لرئاسة الإقليم مجددا، مما يثير احتمال سعي كتالونيا مجددا للانفصال عن إسبانيا هذا العام.

وقال جوردي شوكلا ممثل حزب (معا من أجل كتالونيا) اليوم الأربعاء، إن حزبه وحزب (اليسار الجمهوري لكتالونيا) سيدعمان عودة بودجمون لمنصبه الذي تزعم فيه مسعى الاستقلال.

وأضاف شوكلا متحدثا في الإذاعة الوطنية الإسبانية «نتيجة الانتخابات الإقليمية في21 ديسمبر تمنحنا تفويضا بأن نمثل الأغلبية. من الواضح أن مرشح الرئاسة سيكون بودجمون».

ويعيش بودجمون في منفى اختياري في بروكسل وقد يتعرض للاعتقال إذا عاد إلى إسبانيا.

وكان رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي دعا لإجراء الانتخابات الإقليمية في ديسمبر كانون الأول لإنهاء أسوأ أزمة سياسية تشهدها بلاده منذ عقود بسبب إعلان زعماء كتالونيا الاستقلال في أكتوبر تشرين الأول بعد إجراء استفتاء محظور على الانفصال.

وحققت الأحزاب المؤيدة للاستقلال أغلبية ضئيلة بالبرلمان رغم أنها لم تتمكن من تخطي نسبة 50 في المائة في التصويت الشعبي. وهذه النتيجة غير الحاسمة لم تحل الأزمة كما أظهرت انقسام الشعب الكتالوني بين تأييد الاستقلال واستمرار الوحدة مع إسبانيا.

وسيعقد برلمان كتالونيا الجديد أولى جلساته يوم 17 يناير كانون الثاني في أول خطوة نحو إعادة تنصيب الحكومة الإقليمية بعدما أقالت مدريد الحكومة السابقة بقيادة بودجمون لإعلانها الاستقلال بشكل يخالف القانون.

وتم اعتقال كثير من قادة كتالونيا بتهم بث الفتنة والتمرد بعد الإعلان. ولا يزال ثلاثة منهم خلف القضبان بانتظار المحاكمة بينما فر بودجمون وأربعة من أعضاء حكومته إلى بروكسل.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى