تتعرض الحكومة البلجيكية لأزمة كبرى بسبب واقعة الترحيل الجبري لمائة مهاجر سوداني إلى بلدهمالذي يعاني من الحرب.
ويعاني الائتلاف الحاكم في بلجيكا من هجوم حاد بسبب تلك الأزمة، وهدد «الحزب القومي الفلمنكي»، أحد الشركاء الثلاثة في الائتلاف الحاكم، بحسب صحيغة «الجارديان» البريطانية
و رفض رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إجباره على الاستقالة من منصبه، قائلا: «الابتزاز لن يخيفني».
ستجواب وزير اللجوء والهجرة ثيو فرانكن، وهو عضو بالحزب القومي الفلمنكي، بشأن تعرض بعض المهاجرين السودانيين للضرر، بعد أن سمح لثلاثة من مسؤولي البلاد بتفتيش وثائقهم قبل عودتهم.