عالمي

الفحص الطبي ينهى الجدل حول صحة ترامب العقلية

بعد كتاب «النار والغضب في بيت ترامب الأبيض» المثير للجدل الذي ألَّفه الصحافي الأميركي مايكل وولف، والذي جاء فيه أنَّ «الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يستطيع التعرُّف على أصدقائه القدامى، وكثيراً ما يُكرِّر سرد القصص باستخدام الكلمات نفسها»، سيحاول ترامب وضع حدٍّ للتكهُّنات المثارة حول أهليته العقلية والجسدية للرئاسة الأسبوع المقبل عبر الخضوع لفحصٍ طبي رسمي، والذي من المقرر أن يخضع إليه على يد الطبيب نفسه الذي كان يفحص سلفه الرئيس السابق باراك أوباما. كما من المنتظر أن يُنشَر مُلخَّص نتائج الفحص.

وقال خبراء طبيون إنَّ «الفحص الجسدي سيستغرق نحو ساعتين، وسيشمل تحاليل للدم والبول وفحص القلب، وسيشمل حتى طرح أسئلةٍ عن عادات النوم والحياة الجنسية، بحسب ما ذكرت صيحفة «التليغراف» البريطانية.

ومن المنتظر إجراء الفحص يوم الجمعة المقبل في مركز «والتر ريد الوطني الطبي العسكري»، الذي يقع على مشارف العاصمة الأميركية واشنطن، ويُعَد أكبر مستشفى عسكري في الولايات المتحدة الأميركية.

وفيما وصف البيت الأبيض التساؤلات المثارة عن صلاحية ترامب العقلية للمنصب بأنَّها «شائنة»، قال الرئيس المؤسِّس لقسم الأخلاقيات الطبية في كلية نيويورك للطب آرثر كابلان إنّ «أولئك الذين يأملون في كشف الفحص الطبي عن كلّ شيء قد يُصابون بخيبة أمل في نهاية المطاف». وأضاف لصحيفة «التلغراف» البريطانية: «يحظى الرئيس بحقوق الحفاظ على خصوصية معلوماته الطبية كأيّ مواطنٍ آخر في الولايات المتحدة. ولم تكن هناك قط قوانين تطالبه بفعل شيءٍ غير ذلك»، مع الإشارة إلى أنّ الفحص مُجرِّد عُرف أصبح سائداً بالنسبة للرؤساء في السنوات الأخيرة وليس مطلباً دستورياً أو برلمانياً.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى