قفزت بورصة قطر اليوم الاثنين، متفوقة على أداء باقي أسواق الأسهم في المنطقة للجلسة الثانية على التوالي، مع إقبال المستثمرين على الشراء لضمان الحصول على توزيعات أرباح، بينما فقدت البورصة السعودية زخمها بعد صعود أثارته حزمة منح ملكية للمستهلكين.
وصعد مؤشر البورصة القطرية 2.6 بالمائة وتضاعف حجم التداول تقريبا عن الجلسة السابقة، مع ارتفاع سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 3.2 في المائة، بينما قفز سهم مجموعة المستثمرين القطريين 6.9 بالمائة.
ومن المنتظر أن تعلن الشركات القطرية، التي تدفع في العادة توزيعات أرباح مرتفعة، عن توزيعات الربع الأخير من العام الماضي أو التوزيعات السنوية في الأسابيع القليلة القادمة.
وزاد الحصار تكلفة التمويل للبنوك القطرية وبعض المستوردين، لكن بيانات حديثة أشارت إلى أن النمو الاقتصادي في الأجل الطويل سيتأثر بشكل معتدل.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المائة بعدما ارتفع 0.6 في المائة يوم الأحد استجابة لإجراءات بقيمة 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) اتخذها الملك سلمان لمساعدة المواطنين السعوديين على التكيف مع ارتفاع تكلفة المعيشة.
ومن المرجح أن تساعد الحزمة اقتصاد المملكة على تفادي ركود هذا العام، رغم أن رفع أسعار البنزين وتطبيق ضريبة القيمة المضافة ربما يكون لهما تأثير سلبي على النمو.
لكن سهم المتحدة للالكترونيات (اكسترا) ارتفع 2.7 في المائة بعدما قالت الشركة إن صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي من المقدر أن يرتفع إلى 57.6 مليون ريال من 26.3 مليون ريال.
وزاد سهم بدجت السعودية لتأجير السيارات 2.2 بالمائة. وقفز السهم عشرة بالمائة في الجلسات الأربع السابقة لأسباب من بينها السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات في وقت لاحق العام الماضى.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 بالمائة مع صعود سهم دي.إكس.بي للحدائق الترفيهية 1.6 بالمائة وسهم أرابتك للبناء 1.9 في المائة.
وارتفع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات في أوائل التعاملات لكنه أغلق منخفضا 0.4 في المائة عند 2.29 درهم وكان الأكثر تداولا في السوق، بعدما قالت الشركة إنها استكملت إعادة هيكلة ديونها البنكية العامة في دولة الإمارات وحصلت على خطوط ائتمانية جديدة وتسهيلات مصرفية تشمل رأس المال العامل لدعم محفظة مشاريعها الحالية قيد التنفيذ ومشاريعها الجديدة.
وتراجع سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 1.3 في المائة بعدما أعلنت المجموعة أن المتكاملة كابيتال، وهي مساهم رئيسي فيها، خفضت حصتها إلى 6.72 بالمائة من 8.01 بالمائة. ولم تذكر السبب. والمتكاملة كابيتال مملوكة لشعاع كابيتال التابعة لمجموعة أبوظبي المالية.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن الأسهم بيعت إلى صندوق جولديلوكس الذي تديره وحدة تابعة لمجموعة أبوظبي المالية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 في المائة بعدما استأنفت البورصة العمل في أعقاب عطلة عامة.
وقفز سهم بالم هيلز للتعمير 8.6 في المائة. وبعد الإغلاق، قالت البورصة إن يو.بي.بي كابيتال للاستثمار، الذراع الاستثمارية للاتحاد العقارية بدبي، اشترت 16 مليونا من أسهم بالم ميلز لترتفع حصتها في الشركة إلى 5.68 بالمائة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 7310 نقاط.
دبي.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 3490 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 4586 نقطة.
قطر.. قفز المؤشر 2.6 في المئة إلى 8976 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 1.2 في المئة إلى 14953 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 6498 نقطة.
البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1320 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5108 نقاط.
نون – رويترز