ببعض الخطوات البسيطة يمكننا جعل جهازنا المناعي صحياً، لتقل مدة بقائنا مرضى إذا أصبنا بالزكام و نزلات البرد ، وكذلك لتقليل أضراره وآثاره الجانبية، مع تقليل احتمالات إصابتنا بنزلات البرد في المرات التالية.
وقد أكد أهمية ذلك خبير الصحة والحاصل على شهادة البورد الأميركية (شهادة البورد تعني أن صاحبها يملك القدرة على امتلاك المعارف والمهارات من الكتب العلمية والتدريب العملي) في مجال التغذية، جوني بودن، في حديثه للنسخة الأميركية لموقع «هاف بوست».
وهذه نصائحه للسيطرة على نزلات البرد بمجرد إصابتك بها:
1- تناول فيتاميناتك
عنصر الزنك وفيتامين C ضروريان للحصول على نظام مناعي حيوي، ويمكنك الحصول عليهما من الأطعمة.
إذ تحتوي كل الحبوب الغذائية والحليب على عنصر الزنك، كما أنَّ البرتقال، والفراولة، والأناناس غنية بفيتامين C.
2- اشرب الكثير من الماء
أن تبقى صحياً يعني أن تبقي جسمك رطباً، إذ يُعَد الماء أمراً حيوياً لتأدية جهازك المناعي وظائفه. وعندما تكون مريضاً، يكون من المُرجَّح أن تفقد المياه.
ويعتبر تناول المياه، والشاي منزوع الكافيين، والمشروبات الخالية من السكر أفضل الطرق للمساعدة في التغلب على الجفاف المرتبط بالحمَّى.
3- كل طعامك ولو لم تكن جائعاً
حتى إن لم تكن لديك شهية، يجب أن تستمر في محاولة تناول الطعام بانتظام قدر الإمكان.
لأن الإصابة بالمرض يعني زيادة عمل الجسم الذي يقوم بحرق السعرات الحرارية لمقاومة المرض، لذلك كن حريصاً على توفير الغذاء الضروري من أجل القضاء على المرض.
4-ارتح بقدر أكثر مما تفعل عادةً
عند الإصابة بالبرد خذ قيلولة كلما كان ذلك ممكناً، واذهب للفراش مبكراً قدر الإمكان للحصول على القدر الكافي من النوم ليلاً.
إذ يقول الدكتور إيان تونغ، المدير الطبي لتطبيق Doctor on Demand الإلكتروني للنصائح والاستشارات الطبية العاجلة، في رسالةٍ عبر البريد الالكتروني لـ«هاف بوست»: «يحتاج جهازك المناعي إلى الراحة ليظل نشطاً. ويمكنك الحفاظ على جهازك المناعي صحياً عبر النوم بانتظام».
5- ممارسة التمرينات بهدوء
ممارسة الرياضة مفتاحُ البقاء في صحة جيدة، لكن بمجرَّد الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، فمن الأفضل تأجيل التدريب المتواتر عالي الكثافة لبضعة أيام، لذا خفض التمارين إلى القليل من المشي حتى تشعر بالتحسن.
6- حاول السيطرة على التوتر
يوجد ارتباط بين الصحة العقلية والصحة البدنية، لذلك يمكن للتوتر أن يؤثر سلباً على جهازك المناعي.
7- وفِّر طاقتك
كل لحظة لا تقوم فيها بشيءٍ مهمة لك في تلك اللحظات، إذ يجب أن تبقى مستريحاً حتى تسترد عافيتك، إذ سيؤدي إرهاقك لنفسك إلى سلبك الطاقة المهمة التي يحتاجها جسمك كي يتحسن.
8- ابتعد عن العمل
يحذر الخبراء من الانهماك في العمل أثناء المرض. ليس فقط لأنَّ جسدك لن يحصل على راحة، ولكن أيضاً لأنَّك تخاطر بصحة زملائك في العمل. إذ تحتوي مكاتب العمل دائماً على مساحات تهيئ الظروف المثالية لانتشار الجراثيم.
9- ابتعد عن درجات الحرارة الباردة
قد تكون أضرار المكاتب الباردة أكثر من نفعها. وإذا لم تستطع مطلقاً الحصول على عطلة، فابحث عن إمكانية العمل من المنزل، أو ارتدِ كل ما تحتاجه للحفاظ على جسمك دافئاً.
لأن البكتيريا والفيروسات تنشط في درجات الحرارة الباردة، لذا حاول أن تقاوم البرد وتبقى دافئاً وجافاً.
10- اغسل يديك باستمرار
ذلك يعني غسل اليدين مدة 20 ثانية على الأقل بالماء الدافيء والصابون، وأيضاً الانتباه إلى كل ما تلمسه من مقابض الأبواب أو الطاولات الصغيرة.
وإذا لم يكن متاحاً أمامك الوصول إلى حوض غسيل وصابون، استخدم المُطهِّر اليدوي وضعه على كلتا يديك حتى يجف، أو يمكنك أن تستخدم المناديل المُبلَّلة المُعقَّمة لتنظيف الأشياء حولك.
إذا كنت في حالة مزرية تماماً، فاذهب إلى طبيبك
إذا كنت تعاني من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمَّى، والقشعريرة، والتعب الشديد يجب عليك الذهاب للطبيب، إذ من المهم أن تبدأ علاج الإنفلونزا في غضون 48 ساعة من الإصابة.